نصح مسئول حكومي بارز تحفظ على ذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية، حكومته بالانفتاح على الآخرين والحوار أفضل من المواجهات المسلحة، مؤكدا أن: " هذا أفضل من مواجهة مصير الحكومة المصرية او مرسي او مبارك" في إشارة الى الإطاحة بالرئيسين المصريين محمد مرسي وحسني مبارك خلال العامين الماضيين. وانتقد المسئول الذي ربط تصريحه بعدم الكشف عن هويته، مما يؤكد حالة الانقسام التي يعيشها النظام الحاكم، حملة القمع الدموي التي وصفها ب"غير الضرورية" ضد المتظاهرين المحتجين على رفع أسعار الوقود، وقال إن الحكومة يجب بدلا من ذلك أن تشجع الحوار. وصرح المسئول الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "ان ارتفاع عدد القتلى يشير الى درجة العنف". وقال "اعتقد انه من غير الضروري قمع المتظاهرين السلميين. إن التظاهر السلمي هو حق دستوري". واضاف المسؤول ان "حدة التظاهرات خفت نوعا ما مخلفة وراءها الكثير من التظلمات التي سيستغرق علاجها سنوات". وقال ان إيجاد حلول للاقتصاد وغير ذلك من التحديات "لا يمكن أن يتحقق من قبل عدد محدود من الناس داخل حزب المؤتمر الوطني" الحاكم. وأضاف "يجب فتح النظام والانفتاح على الاخرين وجعلهم يشعرون بانهم جزء من العملية