انضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى جهود إدارته الساعية إلى إجراء الاستفتاء حول مصير السودان والمتوقع إن يؤول إلى تقسيم البلاد، فأرسل خطابات إلى الدول المجاورة للسودان كافة، إضافة للدول الفاعلة في إفريقيا، وهي ذات الرسائل التي حملت تحذيراً قوياً للرئيس السوداني عمر البشير بضرورة تجنب أي أفعال من شأنها المساس بسلاسة سير الاستفتاء . وقال مراقبون في واشنطن ل"الخليج" إن رسالة أوباما حملت تحذيراً يصل إلى حد التهديد للبشير، لاسيما ما جاء برسالة أوباما حول دارفور، والتي أكد أوباما أولويتها إلى جانب الاستفتاء . وأضافت المصادر أنه بغض النظر عن الخطط الأمريكية الخاصة بمناطق أخرى من السودان، وأولاها دارفور وابيي والشرق الاستراتيجي على البحر الأحمر، فإن “حماقات" البشير وإخوان السودان الذين يشاركونه القرار السياسي، ساعدت وتساعد على تسهيل وتسريع تنفيذ تلك الخطط . وأشارت المصادر إلى أن البشير في نهاية الأمر لن يكون لا هو ولا أمواله ولا الرجال المطلوبون للمحكمة الدولية بمنأى عن الملاحقة . الخليج