أعلنت قوى الحراك الإصلاحي ومجموعة السائحون عدم وجود أدنى تنسيق بينهما، وقوى المعارضة، ونفيا بشكل قاطع حديث الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر بشأن التنسيق بين حزبه والمجموعة. وأبلغ القيادي بقوى الحراك الإصلاحي عضو منصة سائحون دكتور أسامة توفيق أنهما لن ينسقا مع معارضة تعمل لإسقاط النظام بالقوة. وقال (نحن في السائحين والإصلاح لا نريد إسقاط النظام بل إصلاحه من الداخل). وتساءل توفيق ساخراً: (من هو كمال عمر) حتى يحشر نفسه في شئون الإسلاميين. مؤكداً حسب صحيفة آخر لحظة أنهم لن يضعوا أيديهم في أيدي المعارضة، ممتدحاً تأجل اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، الذي كان مقررا انعقاده أمس للفصل في قرارات لجنة التحقيق معه وقال (يبدو أن الحزب أراد التهدئة).