على العكس تماماً مما تقوم به حكومة البشير من قهر المرأة السودانية والحط من قدرها وكرامتها، وفي الذاكرة القريبة ما قامت به من تعذيب وإهانة للدكتورة سمر أبنعوف والروائية رانيا مأمون؛ فقد قام الأمين العام للأمم المتحدة الكوري بان كي مون بتعيين الناشطة السودانية د. غادة عوض شوقي مستشارة للأمين العام للأم المتحدة لحماية المرأة من العنف المرتبط بالنزاعات. حدث هذا في 23 أكتوبر 2013 وقد صرحت الدكتورة غادة شوقي لصحيفة حريات عقب تعيينها: (أسعدني جداً قرار الامين العام للامم المتحدة بتعييني مستشارة رفيعة لحماية المرأة من العنف المرتبط بالنزاعات.. شرفت جدا بهذا الاختيار لطبيعة المهمة وحداثتها في نظام الاممالمتحدة والتي جاءت نتيجة لمناصرة كبيرة من حركة المرأة العالمية ومن الوكالات المتخصصة ( قرار مجلس الأمن 1960 لسنة2013).. وايضا اسعدني جداً انني ثالثه اول ثلاث يتم اختيارهن لإنفاذ التزام المجتمع الدولي بتوفير افضل حماية ممكنة للمرأة في أوضاع النزاعات المنتشرة في محيطنا الإقليمي وحول العالم والاولي من الدول الناطقة بالعربية). وأضافت (دعواتكم أصدقائي وصديقاتي لي بالتوفيق فقد كنتم نعم السند والدافع في محطات الحياة وفي كل الدروب الوعرة).