لم يكن يجف مداد الكلمات التي تفوه بها البشير مع سلفاكير في زيارته الأخيرة الثلاثاء الماضي، دون أن يصلوا لأي اتفاق، إلا وأعلن الاتحاد الأفريقي في بيان أصدره أمس أن حكومة الخرطوم منعت أعضاء في مجلس السلم والأمن بالاتحاد من زيارة ابيي المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين الخرطوموجوبا، والذين كان من المفترض أن يزوروا المنطقة يومي 22 و 23 أكتوبر الجاري (السبت والأحد الماضيين)، مطالبا حكومة البشير بالامتناع عن عرقلة عمل المجلس وأن يتعاون بشكل كامل دعما لما أسماها لجهود الاتحاد الافريقي الهادفة لادارة الوضع في ابيي وتسويته". وأوضح البيان الذي بث على الانترنت، أن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي "يعبر عن بالغ خيبة امله واسفه لعدم تمكنه من زيارة ابيي" التي كانت مقررة السبت والاحد "بسبب اصرار السودان على تاجيل الزيارة لدواعي امنية ليست مستجدة". وأضاف البيان إن "المجلس يعتبر أن الأمر يتعلق بحالة منع من أداء مسؤولياته". ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ابوبكر الصديق التعليق، وقال "علينا ان نرى التصريح وندرسه". تشكل ابيي وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو عشرة ىلاف كلم مربعا تقع بين السودان وجنوب السودان، احد اهم نقاط الخلاف التي لم يحلها اتفاق السلام الذي انهى في 2005 الحرب الاهلية السودانية وافضى الى استقلال جنوب السودان في 2011. ويستمر تاجيل استفتاء لتقرير المصير في ابيي نص عليه اتفاق السلام خصوصا بسبب الخلاف بين الخرطوموجوبا حول من يحق له المشاركة في الاستفتاء. وذكر الاتحاد الافريقي الذي يقوم بدور الوسيط فيي هذا الملف، بانه كان يفترض ان يزور خبراءه ابيي يومي 22 و23 تشرين الاول/اكتوبر غير انه تم تاجيل الزيارة لان رئيسي السودان وجنوب السودان سيلتقيان بعد ايام قليلة لبحث الامر. واكد الاتحاد الافريقي في بيانه "انشغاله العميق" للوضع في ابيي مشيرا الى "ضرورة انخراط افريقي نشط ومستمر" في هذا الملف. وعقدت القمة بين الرئيسين عمر البشير وسالفا كير كما كان مقررا الثلاثاء في جوبا غير انه لم يحدث فيها اي تقدم ملموس بشان الملفات التي ينقسم بشانها البلدان. وعلاوة على ابيي بحث البشير وسالفا كير في فتح مراكز حدودية امام السكان والتجار في البلدين ونقل النفط الجنوب سوداني في انابيب السودان الامر اللازم لتصديره وايضا المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وقضايا الامن.بعد ساعات من لقاء البشير سلفاكير.. الاتحاد الأفريقي يعلن خيبة أمله من حجج الحكومة مجلس السلم يدعو الخرطوم لعدم عرقلة وصول المراقبين إلى أبيي لم يكن يجف مداد الكلمات التي تفوه بها البشير مع سلفاكير في زيارته الأخيرة الثلاثاء الماضي، دون أن يصلوا لأي اتفاق، إلا وأعلن الاتحاد الأفريقي في بيان أصدره أمس أن حكومة الخرطوم منعت أعضاء في مجلس السلم والأمن بالاتحاد من زيارة ابيي المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين الخرطوموجوبا، والذين كان من المفترض أن يزوروا المنطقة يومي 22 و 23 أكتوبر الجاري (السبت والأحد الماضيين)، مطالبا حكومة البشير بالامتناع عن عرقلة عمل المجلس وأن يتعاون بشكل كامل دعما لما أسماها لجهود الاتحاد الافريقي الهادفة لادارة الوضع في ابيي وتسويته". وأوضح البيان الذي بث على الانترنت، أن مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي "يعبر عن بالغ خيبة امله واسفه لعدم تمكنه من زيارة ابيي" التي كانت مقررة السبت والاحد "بسبب اصرار السودان على تاجيل الزيارة لدواعي امنية ليست مستجدة". وأضاف البيان إن "المجلس يعتبر أن الأمر يتعلق بحالة منع من أداء مسؤولياته". ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ابوبكر الصديق التعليق، وقال "علينا ان نرى التصريح وندرسه". تشكل ابيي وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو عشرة ىلاف كلم مربعا تقع بين السودان وجنوب السودان، احد اهم نقاط الخلاف التي لم يحلها اتفاق السلام الذي انهى في 2005 الحرب الاهلية السودانية وافضى الى استقلال جنوب السودان في 2011. ويستمر تاجيل استفتاء لتقرير المصير في ابيي نص عليه اتفاق السلام خصوصا بسبب الخلاف بين الخرطوموجوبا حول من يحق له المشاركة في الاستفتاء. وذكر الاتحاد الافريقي الذي يقوم بدور الوسيط فيي هذا الملف، بانه كان يفترض ان يزور خبراءه ابيي يومي 22 و23 تشرين الاول/اكتوبر غير انه تم تاجيل الزيارة لان رئيسي السودان وجنوب السودان سيلتقيان بعد ايام قليلة لبحث الامر. واكد الاتحاد الافريقي في بيانه "انشغاله العميق" للوضع في ابيي مشيرا الى "ضرورة انخراط افريقي نشط ومستمر" في هذا الملف. وعقدت القمة بين الرئيسين عمر البشير وسالفا كير كما كان مقررا الثلاثاء في جوبا غير انه لم يحدث فيها اي تقدم ملموس بشان الملفات التي ينقسم بشانها البلدان. وعلاوة على ابيي بحث البشير وسالفا كير في فتح مراكز حدودية امام السكان والتجار في البلدين ونقل النفط الجنوب سوداني في انابيب السودان الامر اللازم لتصديره وايضا المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وقضايا الامن