اعتبرت وزارة الخارجية موقف الاتحاد الأفريقى الرافض لنتيجة الاستفتاء الأحادى من قبل " دينكا نقوك" فى أبيى، أنه تأكيد لمواقف الاتحاد السابقة بشأن المنطقة، الرافضة لإقامة هذا الاستفتاء من أصله. وأوضح السفير أبو بكر الصديق، الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية فى تصريحات صحفية يوم السبت، أن موضوع الحل النهائى فى أبيى متروك للرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت، وتوقع فى هذا الخصوص أن تتم زيارة وزير خارجية جنوب السودان للخرطوم قريبا. وأوضح أن مواقف الاتحاد الأفريقى كانت واضحة تجاه هذا العمل، حيث دعا لإيقاف الاستفتاء باعتباره يمثل خروجا على قرارات الاتحاد. وأكد السفير أن علاقات السودان وجنوب السودان تسير فى مسارها الطبيعى، وقال لدينا الآن وفد برئاسة وكيل وزارة الخارجية فى جوبا لتسريع التعاون، مشيرا إلى استمرار التفاهمات بين البلدين لتسريع تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، مؤكدا على استمرار الاستعدادات لافتتاح المعابر واستئناف التجارة بين البلدين.