من محن وإحن الانقاذ الشاطرة في التجارة... مع بداية العام الجامعي ذهبت مع ابنتي لمتابعة إجراءات التسجيل بجامعة الخرطوم، اندهشت جداً من وجود مُرابطة تم تعيينها خصيصاً لمتابعة ما تلبسه الطالبات، والأكثر دهشةً بالنسبة لي في حالة إرتداء الطالبة ( أكمام) قصيرة تطلب منها المُرابطة شراء (مِعصم) من البائع الموجود أمام بوابة الجامعة الجنوبية، مادار في خاطري هل هنالك اتفاق مبرم مع ذاك البائع ؟!!!!. حكت لي صديقة تعمل محاضرة بجامعة أم درمان الإسلامية قالت إنها كانت تشرف علي رسالة دكتوراة لطالبة من خارج الجامعة، وطلبت منها أن تلتقي بها في مكتبها بالجامعة رفضت المُرابطة إدخالها بحجة أن لبسها عادي و دخول الجامعة يتطلب إرتداء عباية، اتصلت الطالبة بها وأعتذرت عن المواعيد، ولكن في أقل من دقائق تفاجأت بالطالبة أمامها وهي ترتدي العباية وسألتها: من أين لك هذا؟!!! ضحكت الطالبة وقالت:( قمت بإستئجارها من بوابة الجامعة بإرشاد من المُرابطة نفسها)..وقس على ذلك!!!!. الميدان