إتهم البرلمان الدول الغربية وإسرائيل بإدارة تجارة البشربشرق السودان، وأعلن عن رغبته في إدارة حوارمع برلماناتها لإيقاف الأتجارالذي تستفيد منه دولهم في وقت يدعون فيه حماية حقوق الإنسان، وشدد على ولاة الولايات بضرورة حماية الحدود وأن يكونو عيناً ساهرة للقبض على المجرمين، وفي الوقت ذاته حذر نواب ولايات الشرق بالمجلس الوطني من فتنة قبلية يتسبب فيها العاملين في الإتجاربالبشروكشفو عن شبكات منظمة تعمل فيها وشددو على ضرورة تطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبيها . وقال نائب رئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد في جلسة البرلمان أمس أن السودان بحدوده الواسعة أصبح معبراً لكثيرمن أعمال الخيروالشر،وأضاف أن تجارة الرق في السابق تطورت وأصبحت تجارة في أعضاء البشر الدول الغربية التي تتمشدق بحماية حقوق الإنسان تستفيد من الأتجارفي البشرمن الدول الفقيرة أو دول القارة الأفريقية والشمال الأفريقي، فيما أجمع نواب الشرق بأن الإتجاراصبح ظاهرة تهدد الشرق ووصفوها بأنها لا علاقة لها بالآدمية، وقال البرلماني حسب الله صالح حسب الله دي ماعندها علاقة بتجارة الرق (لكن ديل بهربو البشر للخارج وبيقطعوهم اسبيرات )، منوها الى الخاطفين أولاد قبائل والمخطوفين أولاد قبائل وربما أدت الى نشوب فتنة قبلية في الشرق بسبب أخذ (التار) مشدداً على ضرورة سن تشريعات رادعة وفرض هيبة الدولة، مشيراً الى ازدياد معدلات الأتجارخلال الأيام الأخيرة، وتابع كل يوم في حادث جديد وأضاف أنها باتت مهدد اقتصادي ودمرت الزراعة وساهمت في هروب العمالة. من جهتها قالت عواطف الجعلي: أن الإتجاربالبشراصبحت ثالث تجارة في العالم بعد السلاح والمخدرات، ودعت الدولة الى ضرورة تطبيق اتفاقية الجرائم العابرة للحدود .وأجاز البرلمان تقريرالمشترك للجنتي التشريع والعدل وحقوق الإنسان والعلاقات الخارجية والأمن والدفاع الوطني حول مشروع قانون مكافحة الإتجار بالبشرالقراءة الثانية لسنة 2013م الجريدة