اشتكى مزارعون بمشروع الجزيرة والمناقل من ارتفاع كبير في تكاليف عمليات حصاد الذرة لهذا الموسم، وقالوا إن أسعار الترحيل لجوالات الذرة بعد الحصاد من الحقول للمزارع تكلف ما بين عشرة جنيهات وخمسة عشر جنيها للجوال الواحد، وأضافوا أن: سعر الجوال الفارغ عشرة جنيهات وتكلفة حصاده خمسة عشر جنيها، زائداً غلاء أسعار العمليات المصاحبة لجمع المحصول من قطع للسنابل، وللسيقان القصب وجمعها، فيما انعدمت الأيادي العاملة نسبة للهجرة التي انتظمت أرجاء المشروع للداخل ومناطق تعدين الذهب وخارج السودان. لافتين إلى أن المزارع وبحسابات بسيطة يكون خاسراً نسبة لانخفاض أسعار الذرة في الأسواق، أما في محصول القطن فقالوا: إن أزمة العمالة أثّرت بصورة سلبية على عمليات جني القطن، حيث ارتفع سعر القفة الواحدة من القطن إلى (10) جنيهات وتعبئة الجوال الواحد من القطن إلى(15)جنيها، كما ارتفع سعر ترحيله إلى محطات التجميع إلى(12-20) جنيهاً حسب بعد المنطقة من محطة التجميع الأولية للقطن، فيما بلغ سعر جباية المياه(450)جنيهاً للحواشة. مستنكرين حديث الحكومة عن أنها لن تعطي أكثر من(600) جنيهاً للقنطار الواحد، وهدد المزارعون ببيعه في الأسواق حال لم تلتزم الحكومة بزيادة السعر وصرف الأرباح في وقت وجيز، علماً بأن الجوال يباع ب(900) جنيها في السوق الأسود. الميدان