رفض المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للامم المتحدة مارتن نسيركي امس وصف الأحداث التي يشهدها جنوب السودان منذ الأحد الماضي ، بأنها محاولة انقلاب قام بها نائب الرئيس السوداني السابق ريك ماشار ضد الرئيس الحالي للبلاد سلفاكير ميارديت. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي "إن الموقف ملتبس للغاية في جنوب السودان ، ويسعي كبار المسئولين الأمميين حاليا عبر اتصالاتهم مع أعضاء البعثة الأممية في جوبا ، الي الحصول علي مزيد من المعلومات حول ما يحدث ، لكن تركيزنا الآن ينصب علي حماية السكان المدنيين ، وحماية أفراد بعثة الأممالمتحدة العاملة في جنوب السودان "أونميس". ونوه المتحدث الى أن مسئولين كبار في مقر الأممالمتحدة على اتصال في الوقت الحالي - عبر الفيديو كونفراس - مع رئيسة بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان هيلدا جونسون ، بغرض التعرف أولا بأول علي تطورات الموقف الحالي في جوبا ومعرفة حقيقة ما يحدث. وأضاف مارتن نسيركي قائلا "ليست الأممالمتحدة هي الجهة التي تقوم بتوصيف أو تحديد ماهية ما يحدث في جنوب السودان ، أو في بقية الدول الأعضاء". وأكد المتحدث الرسمي أن "أونميس"تواصل تقديم المساعدات والدعم لما يقرب من 20 ألف من السكان المدنيين الذين لجأوا الي مقر البعثة في جوبا، فضلا عن عدة مئات في ولاية جونقلي.