منذ الوهله الأولي التي تلت الاحداث الجسيمة التي صاحبت ثورة سبتمبر طالبنا بوجود وبروز جسم يعمل لتحقيق القصاص والعداله لشهداء سبتمبر كما أن بري وشميات ضربتا اروع المثل بالإلتفاف نحو فقدائهم من الشهداء الشباب وضرورة القصاص من قتلتهم وتحولتا لقلاع ثورية ترعب المجرمين والقتله ونظامهم الدموي بل ان غضب الإغتيالات احدث موجه من الرفض الجماهيري للنظام للحد الذي وصل لطرد وضرب قادته وعليه بعد الأحداث وتبعاتها اجري النظام تحولا دراماتيكيا وتكتيكيا في السلطه ليمحو بها بقاع الدماء التي لطخته فهو يسعي من خلال ذلك التعديل الوزاري للإنخراط في الحوار ليتم مقايضة ذلك بطي جرائم سبتمبر / وعليه -نطالبكم بالآتي :- اياكم و الحوار او التسويه عبر كل مسمياتها حقيقه ومصالحه كوديسا - فهذه جرائم جنائيه لاتسقط بالإتفاقيات تأكدوا كلما رفع النظام وتيرة اعلامه وحراكه السياسي نحو الحوار كلما خبت المطالبه والقصاص لكافة الشهداء والضحايا وان الهدف من ذلك هو اعادة وانتاج نفسه بعض ان رفض حتي من قبل الواقفين علي السياج عليكم نقل تجربة شمبات لكافة الاحياء والفرقان والمدن التي فجعت في ضحاياها وعزل المجرمين والقتله من اتباع النظام ركزوا علي الإعلام والعمل الجماهيري فرغم قسوة الدماء التي سالت فالكثير من الناس لايعرف حجم هذه المآسي واعداد الضحايا وبشاعة الجرائم كما لايعلم ان شهداء سبتمبر يتساقطون حتي ديسمبر - الشهيد عمر شعيب نموذجا ولايدركون ان العديد من الجرحي مهددين بذلك.. ان جوهر العداله هو القبض علي رأس الحيه السفاح الهارب من العداله لإتهامه بقتل اكثر من 300الف مواطن بدارفور وبذات المستوي يجب الإعلان بالتوازي عن لجنه سودانيه تتكون بالخارج وتعمل داخليا لتنظيم حراك جماهيري لتنفيذ قرارات المحكمه الجنائيه الدوليه للقبض علي السفاح الذي قتل ابناء دارفور كما قتل شهداء سبتمبر وفق تصريحه بأنه استخدم الخطه (ب) خاتمة القول اثمن الدور النضالي للجنه السودانيه للتضامن ومزيد من الحراك والفاعليه والتنظيم منظمات احزاب جماهير شباب وطلاب ونساء وكافة التجمعات لتحقيق القصاص والعداله معا لإسقاط نظام القتله والسفاحين ومحاكمة كل من اجرم ليجد جزاءه معلقا علي اعمدة المشانق ومنصات الإعدام [email protected]