تظاهر عدد من اللاجئيين السودانيين في تل ابيب يوم امس الاحد لدعم استفتاء جنوب السودان الذي يستمر لمدة سبعة ايام وفقاً الى وسائل الاعلام الغربية. الاستفتاء الذي من شأنه ان يسفر عن دولة جديدة تضاف إلى دول العالم في قلب القارة الأفريقية, من خلال تقسيم المسيحيين في الجنوب السوداني من الحكومة الشمالية التي يهيمن عليها "العرب المسلمين" , أذ أن غالبية سكان شمال السودان من المسلمين واللغة الأساسية هي العربية, بينما غالبية سكان الجنوب من المسيحين أو أتباع الديانات الإحيائية التقليدية وفقاً لوسائل الاعلام الغربية.على حد وصف وسائل الاعلام الغربية. وسائل الاعلام الامريكية أشارت يوم الاربعاء الماضي ان الرئيس الامريكي "باراك اوباما" قد عقدَ عدة اجتماعات مُغلقة مع كبار المستشارين الامريكيين و "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية و "جو بايدن" نائب الرئيس الامريكي الذي يؤيد ارسال قوات امريكية الى السودان, والذي كان من بين من صوتوا لصالح غزو أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003, و من دعاة تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات (كردية وسنية وشيعية) , وتايده الشديد لاسرائيل وحل الدولتين, وتايده للخيار الدبلوماسي مع استخدام أسلوب العقوبات بالتعامل مع ايران, في الوقت الذي يقدر فيه عدد اللاجئيين الافارقة في اسرائيل الى 36 الف لاجئاً جُلهم من السودان وارتيريا في بلد انشأءتها امريكا لتقُذفَ بداخلها اكثر من 130 جنسية من العالم لتتلاعب من خلالها سياسياً في القارتين الاسيوية والافريقية وفقاً الى المحُللين الغربيين.