قال ريك مشار، زعيم المتمردين فى جنوب السودان والنائب السابق للرئيس، إنه لا يسعى إلى السيطرة على السلطة من خلال الوسائل العسكرية، مؤكدا "مازلت آمل فى السلام". وقال ماشار، فى مقابلة مع صحيفة الديلى تليجراف، إن متمردى جنوب السودان سوف يتوقفون عن مهاجمة العاصمة جوبا، أملا فى تحقيق "تسوية" من خلال التفاوض مع الحكومة. مضيفا أنه يجب على القوات الحكومية، أيضا، التوقف عن محاولة استعادة الأراض الواقعة تحت سيطرة المتمردين. وتسيطر قوات مشار، الذى سعى للانقلاب على الرئيس سلفاكير منتصف ديسمبر الماضى، على مناطق واسعة من جنوب السودان، بما فى ذلك جميع حقول النفط الحيوية. وتقدمت قوات التمرد التابعة له باتجاه الجنوب إلى جوبا منذ السيطرة على بور، عاصمة ولاية جونجلى، الثلاثاء. وقال مشار، إن قواته اشتبكت مع قوات #الجيش السودانى الجنوبى خارج بور، الخميس، ودمرت قوافل عسكرية كبيرة. وبعث كل من زعيم التمرد ومنافسه الرئيس سلفاكير وفدين لمحادثات السلام فى العاصمة الإثوبية أديس بابا، لكن مشار قال إنه لم يوافق بعد على أجندة المفاوضات، كما لم يتم الوفاء بشرطه الأساسى الخاص بالإفراج عن 11 من حلفائه السياسيين الذين اعتقلوا عندما بدأ التمرد. ويشير مشار إلى أنه لن يقدم على مهاجمة العاصمة جوبا استجابة للمجتمع الدولى والمحادثات التى يعرب عن آماله أن تأتى بثمارها. وأضاف، "آمل أن يتوقف سلفاكير عن الدفع نحو استعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتنا لكى نستطيع إجراء المحادثات.