مع إقتراب الاستفتاء وتراجع الحراك الاقتصادي بصورة أثرت على جميع القطاعات طال سوق العقارات ركود لم يشهده من قبل فتراجعت أ سعار العقارات بالخرطوم بنسبة كبيرة حيث أكدالسماسره واصحاب الوكالآت العقاريه تراجع الأسعار في وقت بات فيه المواطنون بإنتظار ما تستقر عنه نتيجة الاستفتاء ويرى أخرون إن تراجع النمو الاقتصادي هو السبب الاساسى فى ركود سوق العقارات إضافة الى إرتفاع نسبة العرض في قطاع المنازل بعد أن عمد أبناء الولايات الجنوبية الى بيع منازلهم. تاتي حالة البيات الشتوي في قطاع العقارات بعد فترة إزدهار تصدر فيه كافة أنماط الحركة الاقتصادية حتي صار جاذباً، لكل من يود استثمار أمواله يلج عالم العقارات لشراء مجموعة من العقارات نسبة لضمان الربح الذى يجنيه. «الصحافة» إلتقت مجموعة من المواطنين والسماسرة واصحاب الوكالات العقارية لمعرفة آرإئهم حول الاسباب التى ادت الى إنخفاض العقارات فى هذه الفترة وتحدث المواطن سليمان العوض قائلا :فى هذه الأيام تمر البلاد بمرحله حرجه والجميع يتوخى الحذرلما يحدث بعد نتيجة الاستفتاء لذلك من الطبيعى أن كل من يريد أن يشترى منزلاً أن ينتظر ويحتفظ بماله حتى تظهر الصورة بما تؤول إليه البلاد لذلك الجميع يحتفظ بما يدخر من أموال لاوقات الشدة وأضاف سليمان أن السبب الاساسى فى خفض أسعار العقارات الظروف التى تمر بها البلاد ما ادى إلى قلق وتوتر المواطنين بما يصرح عبر وسائل الإعلام لما يحدث من مشكلات بعد الانفصال وقال على الرغم من عرض أغلبية ابناء الجنوبيين منازلهم للبيع باسعار زهيدة لم يجدوا من يشترى منهم بسبب الخوف الذى تملك المواطن . أما المواطن عادل الخير من المغتربين وجاء إلى السودان إجازة وقال عندما جاء لم يفكر أن يشترى قطعة أرض لكن بعد ان استقر وكشف تراجع أسعار العقارات والركود الذى بات يشتكى منه اصحاب الوكالات العقاريه قرر أن يغتنم الفرصة ويشترى عقاراً وأبان عادل بأنه إشترى قطعة بحى المجاهدين بالخرطوم بسعر لم يتوقعه إطلاقاً وتمنى إذا كان لديه امكانية أن يشترى مجموعة من العقارات ويستثمرها فى الوقت المناسب وقال هذه بمثابة دعوة للمغتربين من لايملك بيتا لايدع الفرصة تفوته لابد أن يشترى عقارا فى هذا الوقت ولاداعى للخوف من شئ مجهول لم يحدث فيما قال السمسار بشرق النيل عبدالقادر عمر إن سوق العقارات فى حالة ركود منذ اقتراب الاستفتاء سواء كان شراء اوايجار منازل فى الماضى اذا طلب شخص ما بيتا للايجار من الصعب الحصول عليه لكن بعد عودة ابناء الجنوب الى ديارهم خلفت أثار كبيرة فى سوق العقارات في منطقة الشقله بالحاج يوسف نجد مجموعة كبيرة من ابناء الجنوب اصحاب ملك وبعد قرارالعودة الى ديارهم عرضوا تلك العقارات للبيع ولم يجدوا من يشترى حتى وصلت الى اسعار زهيدة بواسطة السماسرة لكن على الرغم من ذلك لم تجد قبول واسع من قبل المشترين لان جميع المواطنين لديهم أوهام وخوف من مايحدث بعد الانفصال على الرغم من البيع سيتم بطرق قانونية الا ان الجميع متخوف من شرائها فيما قال صاحب احد وكالات العقارات بالخرطوم إن اسعار الأراضى متذبذبه وبالفعل ان سوق العقارات يشهد ركود منذ فترة نسبة لعدم السيولة ومن المحتمل ان تكون عملية الاستفتاء قد اثرت فيها لكن من العقارات التى لم تتاثر اسعارها المناطق التى تباع ارأضيها بالمتر دون الاخرى. الصحافة