قال موقع أوول أفريكا إن هناك خلافات ظهرت بين الدول الأعضاء في جماعة شرق إفريقيا (EAC) بعد بعث الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قواته إلى جنوب السودان للقتال إلى جانب القوات الموالية للرئيس سالفاكير، وتابع الموقع أن موسيفيني اعترف بأن جنود أوغندا ساعدوه في محاربة المتمردين. وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن جماعة شرق إفريقيا تؤيد التدخل العسكري الأوغندي في جنوب السودان، ومع ذلك، قال سكرتير مجلس الوزراء لشئون كينيا في شرق إفريقيا والتجارة والسياحة، فيليس جيبكوسجي كاندي لأول مرة تقرر أوغندا للمشاركة عسكريا في جنوب السودان ويعتبر هذا القرار "سياسي" وغير معتمد من قبل جماعة شرق إفريقيا EAC. وأضاف كاندي في صحيفة المراقب الأوغندية " إن ما فعلته أوغندا مشكلة كبرى ولا أستطيع أن أقول إنه قرار سياسي بالدرجة الأولى، ولكن لا أريد مناقشة الأمر"، موضحا أن الدول الأعضاء EAC وافقت خلال دورتها الأخيرة أن الدعم يكون "دعم إنساني" وليس العكس.