طلبت الحكومة السودانية من الهند مساعدتها عاجلا في عملية ضخ المياه الجوفية لاستخدامها في الزراعة، الأمر الذي يبرهن على أنها لا تنوي استعادة أي خطوة بشأن الزراعة بمياه النيل والذي كان يعتمد عليه في وقت سابق، مما يفسر أيضا في عدم الاستفادة القصوى من حصة السودان في مياه النيل، والتي بالطبع ستذهب إلى مصر، مما يعوضها عن أي نقص من المياه المفقودة في سد النهضة الأثيوبي. حيث كشف وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد عقب مباحثاته الوزير السوداني مع علي احمد كرتي في الخرطوم، أن: وزير الخارجية ذكرني انه من المهم أن تقدم الهند المساعدة"، مشيرا إلى مجال الطاقة البديلة والطاقة الشمسية. وقال الوزير "بالتأكيد سندرس تطبيقات الري بالرش وتطبيقات الري بالتنقيط التي حسنتها الهند وبرعت فيها".، وأضاف أن الجانبين ناقشا التعاون في التصنيع والزراعة، متوقعا أن يرتفع حجم التجارة بين بلده والسودان الى مليار دولار هذا العام، ووصل حجم التجارة بين البلدين نحو 888 مليون دولار في العام المالي الذي انتهى في 31 اذار/مارس