ظل حزب غازي صلاح الدين يكذب ويزور ارادة الاخرين كعادة المؤتمر الوطني والادلة على ذلك كثيرة ومنشورة في الصحف: 1- المذكرة المرفوعة قبل الانفصال تضمنت اسماء اشخاص من حزب الاصلاح القومي لم يكن لديهم علم بها ولم يوقعوا عليها واسماؤهم موجودة في اللجنة التحضيرية لحزب الاصلاح القومي المسجلة بهيئة الاحزاب في اكتوبر 2012. 2- الزخم الاعلامي الكبير الذي ملأ الصحف بالخطوط العريضة في الصفحات الرئيسة بانضمام موسى هلال لمجموعة غازي والذي تم نفيه بواسطة موسى هلال في الصحف. 3- اعلان فضل الله احمد عبد الله بما يخص الحركة الاتحادية نفته الحركة الاتحادية وقالوا ان حركة الاصلاح الآن زورت ما اتفقوا عليه والنفي موجود في الراكوبة. 4- الادعاء الباطل والمضلل لاسامة توفيق في الحوار الركيك الذي اجرته معه صحيفته وقال فيه ان كل الشعب السوداني مع حركة الاصلاح الآن كأن حركتهم ليست مفصولة من المؤتمر الوطني بعدما خربت مالطة وهو شريك مسؤول ومحاسب على تدمير الوطن بواسطة المؤتمر الوطني وربائبه. 5- سرقة الاسماء كلمة (الاصلاح) من حزب الاصلاح القومي وهو سابق لهم قبل سنتين وكلمة الاصلاح والنهضة التي انسحبوا منها مطرودين. 6- الاجتماع التأسيسي الذي تم في منزل غازي صلاح الدين ببحري وقد ادعوا بأن الحضور سيكون الاف الاعضاء كانت الحقيقة بأن عدد الحضور لم يتجاوز 105 عضوا فقط وحضر حزب الاصلاح القومي بعدد 45 عضواً. 7- التشبث بكلمة السائحون وليس لهم علاقة اصلاً بالسائحين ماعدا اعلام ساحة الفداء حتى متى هذا التزوير وهذه المراوغة وهل هذا كل ما ورثتموه من المؤتمر الوطني؟, ومن يضلل الله فلن تجد له ولياً مرشداً.