قالت الدكتورة أمانى الطويل,مدير وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام,أن زيارة وزير الخارجية السودانى ,على كرتى لمصر تُعد مدخل مناسب من الجانب السودانى لتحسين العلاقات المصرية السودانية بعد فترة من الالتهاب فى العلاقة بين البلدين,مستنكرة قيام المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى لزيارة منطقة حلايب وشلاتين , قائلة :"لماذا يتم زيارة حلايب وشلاتين ويتم تحويلها فى هذا التوقيت رغم أن هناك العديد من المناطق المهمشة فى مصر؟ وما هى الخبايا وراء هذة الزيارة؟ . وعن توقيع اتفاق إثيوبى سودانى لفتح المعابر الحدودية وتقوية العلاقات التجارية بين البلدين أكدت الطويل, فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى", اليوم الأربعاء,أن الرئيس السودانى عمر البشير يحاول إيجاد منفذ فى ظل أزمة الطاقة الداخلية , واضطراره لرفع أسعار المحروقات , لافتة إلى أن سد النهضة الإثيوبى يبعد حوالى 14 كيلو متر عن الحدود الإثيوبية السودانية. واعتبرت مدير وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام, أن مايحدث لمصر الآن وإصرار إثيوبيا على بناء سد النهضة , يُعد جنى لما اقترفته أيدينا , لافتة إلى أن حينما طرح الجانب الإثيويى فكرة بناء السد عام 2009 , خلال فترة تولى الرئيس الأسبق مبارك للحكم , تم التعامل مع إثيوبيا بإسلوب غير جيد , مؤكدة أن الجانب الإثيوبى بنى ما يقرب من ربع السد , ومصر لايمكنها تعلية مستوى التصعيد نظراً لعدم وجود رئيس منتخب للبلاد.