تمسكت الحكومة السودانية بدعوتها للمعارضة السودانية للانضمام للحوار للاتفاق على الثوابت الوطنية، وتوحيد الصف الداخلي، مؤكدة أن "الوثبة الوطنية الشاملة" التي طرحها الرئيس تحتاج لمشاركة المكونات السودانية كافة. وحذَّرت من "حملة منظمة" قالت إنها تستهدف السودان. وقال نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، في لقاء جماهيري بسنار، إن حكومة الإنقاذ أعلنت شعار الإصلاح بوعي ودراية، وعملت على تقييم المرحلة الماضية لمعالجة مناطق الضعف، مشيراً إلى أنها حققت إنجازات كثيرة خلال الأعوام ال 25 الماضية. وطالب عبدالرحمن أحزاب المعارضة بالانضمام للحوار لبناء الثوابت الوطنية، داعياً قطاعات المجتمع المدني للعمل على زيادة الإنتاج وتجديد شعار (نأكل مما نزرع). مشيراً إلى الاهتمام بوحدة الصف الداخلي، والبعد عن المناحرات. وقال إن تحسس مشكلات المواطنين وزيادة الإنتاج من مؤشرات الإصلاح، مؤكداً أن المؤتمر الوطني أعلن عن مشروع الوفاق الوطني لكل القوى السياسية لمصلحة السلام والوطن. وقال عبدالرحمن إن الساحة السياسية تشهد هذه الأيام حراكاً من أجل وحدة الصف وتحقيق الوفاق الوطني. وفي الخرطوم، قال وزير الدولة بوزارة الإعلام، ياسر يوسف، إن تطبيق موجهات الوثبة الوطنية الشاملة يحتاج لمشاركة فاعلة من كل مكونات المجتمع السوداني. ودعا، خلال زيارة له لوكالة السودان للأنباء، لتصحيح صورة السودان خارجياً عبر الإعلام الموضوعي. وقال إن البلاد تتعرض لحملة منظمة ومتعمدة من دوائر معادية شوهت صورتها خارجياً.