تجدد الصراع في مجلس ادارة مشروع الجزيرة لشغر مقعد ممثل العاملين بالمشروع والذي كان يشغله كمال النقر وكانت مجموعة من العاملين يقدر عددهم ب 3577 حكمت لصالحهم المحكمة العليا بأن فصلهم غير قانوني وبالتالي تبقي خدمتهم كعاملين بالمشروع مستمرة و كانوا في وقت سابق رفضوا ان يمثلهم كمال النقر وقاموا بتسمية ممثلهم فيصل السماني كوكو إعترضت جماعة النقر علي المرشح بحجة ان اعادة العاملين يتطلب حكم المحكمة التي ارجأت اصدار الخكم بسبب طلب مراجعة تقدمت به جماعة النقر بعد أن تم رفض استئنافهم علي حكم المحكمة باعادة العاملين ومازال طلب المراجعة منذ اكتوبر الماضي قرابة عام و4 اشهر لم ينظر فيه حتي الآن ومن جهتهم ، طالب العاملون بتجميد مقعد ممثلهم الي حين صدور قرار المحكمة .في تطور جديد قامت مجموعة تساند كمال النقر بالتقدم بمذكرة لمجلس الادارة باعتماده (النقر) ممثلا للعاملين الاأن عضو مجلس الادارة وزير الزراعة الولائي عبدالله محمد عثمان قد اعترض بحجة انه لا يوجد عاملين بالمشروع وان الموجودن يعملون بعقودات فردية لا يحق لهم تكوين نقابة وهنا تقدم مدير المشروع سمساعة بفتوي من مسجل تنظيمات العمل تفيد بقانونية كمال النقر هذا وقد ارجأ الامر لاجتماع مجلس الادارة القادم ومن ناحية اخري يري العاملون ان هنالك لوبيات تصر علي وجود كمال النقر في مجلس الادارة بينما ان النقر قد تجاوز السن القانونية للبقاء في الخدمة وقد تقاعد زملاءه لاكثر من 10 اعوام مضت هذا وقد يتقدم العاملون بطعن في أهلية النقر لشغر الموقع الذي يتطلب الالمام بالقراءة والكتابة ما ينقص النقر. كي لا ننسي/ كمال محمود النقر امين نقابة العاملين بالمشروع ونجمة الانجاز في تدمير المشروع ان كمال النقر هو من تسبب في الغاء وظائف العاملين كما جاء ذلك في حيثيات المحكمة التي رفضت الغاء وظائف العاملين والنقر للحقيقة والتاريخ هو من قام بإلان وفاة مشروع الجزيرة في اكتوبر 2009 في احتفال رسمي بمحالج الحصاحيصا وقد كنت شاهد عيان علي اعلانه وفاغة المشروع وقمت بتدوين وتوثيق الحث بالصورة والقلم في ما يلي: ابرز المتحدثين كان كمال النقر امين نقابة العاملين بالمشروع واحد اضلاع ( التصفية) والذي اوكلت اليه المهمة الصعبة التي اشفق منها كل المسئولين ليتحملها النقر ويعلن علي الملأ وفاة المشروع في لحظة توقفت فيها عقارب الساعة وانقبضت فيها الانفاس وساد مكان صمت القبور وتحجرت الدموع .. قالها النقر دون ان يهتز له رمش او جفن..(( اليوم وفي هذه اللحظة التاريخية ، نطوي صفحة ناصعة البياض اسهمت في نماء واقتصاد السودان الا وهي مشروع الجزيرة ، بعد 81 عاما نطوي هذه الصفحة والتي سوف تظل باقية في ارثنا وتاريخنا.. نبدأ صفحة جديدة اليوم 3/11/ 2009 في منطقة الحصاحيصا نعلن ضربة البداية ونهاية البداية بعد 81 عام))اعلان وفاة مشروع الجزيرة في الكلمات المرتجلة التي نطق بها كمال النقر الذي قلد نجمة الانجاز لاعلانه وفاة المشروع و كما اعتقد الكثيرون، ان كلماتها اختيرت بعناية ( فائقة ) وحفظ ليس فيه تردد او لكنة ولا حتي ،لحن ، كنت ملامسا لكتفه الايسر ادون كل كلمة قالها وتقازت الي ذهني عبارة اديبنا الطيب صالح ..( من اين اتي هؤلاء؟؟) وعيناي مسمرتان علي الحضور لتحاشي حذاء الزيدي بعد ان ايقنت ان لا احد يكرر ما فعله الاسلامبولي. حديث النقر اراح بعضا من الجالسين في الصفوف الامامية الذين تنفسوا الصعداء ( هَم ونزل ) ليصبح حديث المنصة غير ذي بال ، كله اطراء وشكر للنقر وفواصل من الكوميديا السوداء الضاحكة من شدة الحزن. هذا هو كمال النقر الذي يضيع مجلس الادارة فيه وقت غالي من عمر المجلس الذي لم يصدر حتي الان قرار واحد يحسب في (ميزان حسناته) مما يؤكد أن المجلس وقع في براثن اللوبي الذي أضاع مشروع الجزيرة وبالتالي قد يتحسر الناس علي مجلس المتعافي . الامين العام لاتحاد النقابات البروف غندور شاهد علي الجريمة ومعه المدير ورئيس مجلس ادارة المشروع التقي جيل ( البطولات ) السر عابدون بجيل ( التضحيات ) كمال النقر في سرادق العزاء بنهاية المشروع [color=red] البروف / صديق عيسي مهندس الري الذي عين قبل اشهر كآخر مدير لمشروع الجزيرة تكون نهاية المشروع في عهده ( مسكين ) الشريف احمد عمر بدر المسئول الاول عن تدمير المشروع الدكتور عبدالرحمن مكاوي عراب ومهندس خصخصة مشروع الجزيرة بوزارة المالية.