جدد نائب أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر السودان الأستاذ عثمان إدريس أبو راس ذات المطالب التي اشترطها تحالف قوى الإجماع للدخول في حوار مع النظام والمتمثلة في وقف الحرب وبسط الحريات وإطلاق سراح المعتقلين وتشكيل حكومة انتقالية. وحول موافقة حزبي الأمة والشعبي على الانخراط في حوار النظام قال أبوراس في حوار ينشر بالداخل "هناك فرق بين حزب الأمة والمؤتمر الشعبي فحزب الأمة مجمد لنشاطه في قوى الإجماع وتجميده ارتبط بمجموعة من المطالب التي قدمها على رأسها إعادة هيكلة قوى الإجماع بالتالي لم يكن جزءاً من الالتزام بعدم التفاوض الثنائي مع النظام" وأضاف أما حزب المؤتمر الشعبي قال إنه سيطرح هذه المرتكزات التي اتفق عليها التحالف في مائدة التفاوض و(الموية تكذب الغطاس) فهو إما أن يلتزم بما قال به أو لم يجد من النظام ما يفيد وينسحب من الحوار أو يستجيب النظام وحينها يكون اختار فراق قوى الإجماع الوطني والانضمام الى ركب النظام وهذا شأنه إن فعل ذلك. وقطع عثمان بأن خلافات المعارضة حول المشاركة في الحوار لن تؤدي الى اصطفاف جديد يمكن أن يصل بتقسيم قوى التحالف الى فئتين، لاسيما وأن برامج التحالف هدفت لتعزيز الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية وغيرها وأن التفاف قوى التحالف حولها لم يكن بالنعوت ومسميات (يمين-يسار). الجريدة