بسم الله الرحمن الرحيم طلاب حركة الإصلاح الآن بيان منذ صعود (حركة الإصلاح الآن) علی سطح المشهد السياسي قدمت نفسها بديلاً قابلاً للتعاطي مع جميع الأفكار وكل الأطياف السياسية في السودان ، بديلاً يسعی للإصلاح السياسي والعدالة الاجتماعية والمساواة في التعامل ، لكن بعض الأطراف تأبی إلا أن تضع العراقيل في طريق كل من قال لا أو اختلف معها في اي جزئية كانت.. أعتاد حزب السلطة علی وضع العراقيل أمام نشاط الحركة ، ففي تاريخ 24 فبراير 2014 حدث إعتداء من طلاب المؤتمر الوطني علی نشاط طلاب الحركة (ركن نقاش) بشارع المين جامعة الخرطوم ، وبتاريخ اليوم الثلاثاء يفترض أن تقام ندوة سياسية لحركة الإصلاح الآن بجامعة الخرطوم بعنوان (الهوية وإتجاهات المستقبل) وقد قمنا بإجراء اللازم لتصديق الندوة ولكن وفي نفس اللحظة المقررة لانعقاد الندوة اندلعت أحداث عنف بجامعة الخرطوم بين طلاب المؤتمر الوطني والشرطة من جهة وطلاب تجمع روابط دارفور من جهة أخری ، والتي اسفرت عن استشهاد الطالب علي أبكر موسی بكلية الاقتصاد واصابة سبعة من الطلاب ، مما أدی إلی الغاء الندوة المزمع اقامتها ونحن إذ نترحم علی روح الطالب الشهيد ندين هذا المسلك الاحترابي ونشجب التعاطي العنيف للأجهزة الأمنية مع الطلاب ونؤكد علی أن حرمة الدم السوداني هي إحدی الخطوط الحمراء لحركة الإصلاح الآن ، لأن قيمة الانسان السوداني أغلی وأسمی من أن تذبح قرباناً لبهارج السلطة.. إننا في حركة الإصلاح الآن نقف يداً واحدة مع جماهير شعبنا الصابرة في كل مناطق السودان ضد القهر والكبت والظلم ، ونأمل أن تلتزم أجهزة الدولة بالحياد وأن تقف علی مسافة واحدة من الجميع ، لأن هذا هو المخرج الوحيد من الأزمات التي تعيشها بلادنا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته