توقعت نائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد انضمام عدد كبير من حملة السلاح لمسيرة السلام، وعزت ذلك إلى الرغبة الأكيدة للقيادات الأهلية الدارفورية المشاركة في ملتقى أم جرس الأخير لتحقيق الاستقرار في الإقليم مشيرة إلى أن الحركات التي ترفض الانضمام إلى عملية السلام سيحاصرها تيار الوفاق وقالت: "بعد ذلك لم يكن أمامها خيار سوى الانضمام للحوار أو أن تُلفظ من الجميع حال رفضها" وقللت سامية في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس من تأثير غياب الحركات المسلحة عن ملتقى أم جرس مبينة أن المواطنين هم أصحاب المصلحة الحقيقيين وقد وأبدوا جديتهم في الاستقرار حسب قولها وأكدت سامية أن مشاركة الرموز الوطنية من قيادات الأحزاب في الملتقى يصب في اتجاه تعزيز السلام والاستقرار، وأشادت بالدور الذي تلعبه دولة تشاد في سبيل استقرار دارفور وأمِلَت أن تجد مقررات وتوصيات الملتقى طريقها للتنفيذ.. ومن جهة أخرى استمعت سامية إلى تنوير من والي ولاية النيل الأزرق يس حسين عن الأوضاع الأمنية بولايته وأكد الوالي وفقاً لسامية على استقرار الأوضاع الأمنية في الولاية، وأشار إلى سعيهم لجعل الولاية واحدة من الولايات الداعمة للاقتصاد السوداني بتطوير وتحسين المستوى الاقتصادي بالولاية وثمن الوالي مبادرة رئيس الجمهورية بتكوين لجنة إعمار النيل الأزرق. الجريدة