حزب البعث العربى الأشتراكى بسم الله الرحمن الرحيم امة عربية واحدة جامعة الخرطوم ذات رسالة خالدة * التضليل والتسلط وإخفاء الحقائق سلوك إعتاد عليه النظام وازرعه الإعتصام هو أحد وسائل العمل الديمقراطى المشروعة للمطالبة بالحقوق الإستجابة لمطالب الطلاب كفيلة بالإستقرار الاكاديمى إستقلالية إدارة الجامعة ضرورة لحماية الطلاب من الوصايا والتسلط الطلاب الشرفاء لقد تابعتم الأحداث التى شهدتها جامعة الخرطوم مؤخراً نتيجة التعبير السلمى الذى إنتهجه الطلاب للمطالبة بحقوق مشروعة والتى قابلها النظام واجهزته القمعية الباطشة بالإرهاب والإعتقال وإطلاق الرصاص على الطلاب العزل المجردين الا من الإيمان بعدالة قضيتهم مما ادى لإستشهاد الطالب على ابكر موسى الطالب بكلية الإقتصاد واصابة اخرين فى ظاهرة تتجافى مع الاخلاق والإنسانية وامتداداً لشلالات الدماء التى سكبت فى ديسمبر الماضى و استمرارا لعمليات البطش والقمع والإرهاب التي ظلت تمارسها حكومة الانقاذ بحق أبناء الشعب السوداني لاسيما الحركة الطلابية طلاب وطالبات جامعة الخرطوم فى اللحظة التى كنا نرجوا فيها إدارة الجامعة فى فتح تحقيق عادل حول ملابسة الجريمة وتسليم الجناه الى الاجهزة العدلية ، ما كان منها الا وأن مررت قرار جهاز الامن القاضى بتعليق الدراسة واخلاء المجمعات السكنية فى اصرار متعمد لطمس معالم هوية الجريمة واسكات صوت المطالبه بالقصاص لتكتمل ازرع النظام فى الإجهاز على الحركة الطلابية ومصادرة حقوقها ، قبل أن تعيد حسباتها ومن ثم فتح كليات (هندسة ، علوم ، علوم رياضية ، طب ، مجمع شمبات ) بطريقة تحاول تقسيم وحدة الطلاب والإلتفاف حول قضاياهم المطلبية العادلة وقد قابله الطلاب بل الإعتصامات مطالبة فى ذات الوقت بفتح جميع الكليات ، رجوع الطلاب للداخليات ، انتخاب مدير الجامعة بواسطة مجلس العمداء المنتخب من قبل مجلس الأساتذة ، التحقيق ومحاسبة الذين إرتكبوا جريمة القتل والمحافظة على استقرار الجامعة طلابنا الاوفياء : نحن فى حزب البعث العربى الإشتراكى نناشد جميع الطلاب على الإلتفاف حول قضياهم وعدم الإستجابة لمحاولات الإرهاب والإحباط التى يحاول زرعها من لهم مصالح شخصية غاب الضمير والإنسانية لإخماد ثورة الحق ضد الظلم والفساد وفى ذات الوقت الذى نؤكد فيه أن دم الشهيد لن يروح هدر ، نحذر إدارة الجامعة من اتخاذ الحدث زريعة للحد من الحريات العامة وتعطيل النشاط الطلابى كما أن إدارة الجامعة معنية أكثر من غيرها للحفاظ على ارواح الطلاب وممتلكاتهم الامر الذى يستوجب عليها فتح ما تبقى من الكليات و تجفيف الجامعة من أدوات العنف وعلى رأسها المسجد الذى من المفترض أن يؤل للجامعة وأن يصير كما كان مكان للعبادة وليس مخبأ لأدوات الترويع وقتل النفس التى حرمها الله الا بالحق . التحية لارواح شهدائنا الابرار المجد للشهيد على ابكر موسى والشهداء الاكرم منا جميعاً عاش نضال الحركة الطلابية وعلى رأسهم طلاب جامعة الخرطوم التحية لشعبنا العظيم في كل مدن السودان و قراه و الثورة مستمرة ... و النصر لشعبنا حزب البعث العربى الإشتراكى جامعة الخرطوم 15ابريل2014م