مع تراجع الخطاب الإيدولجي ومشاريع الجهاد والإستشهاد في الألفية الجديدة لم يجد البشير امامه متسعاً غير اللعب على تناقضات مكونات دارفور فالعمل يعطي لمحمه يسيره عن محمد حمدان دوغلو " حميدتي " ومليشيات الجنجويد و الدعم السريع ومراحل تطورها المختلفة بين (2003-20014) فمن غرائب سياسة الإسترزاق من الحروب في بلدنا هي إن حرس الحدود ومليشات الجنجويد هذه كانت قد دخلت في حرب طاحنة مع جهاز الأمن في نيالا خلال العام الماضي بعد مقتل قائدهم "دكرومي" وهي الآن جزءاً من هذا الجهاز وصار قياداتها من قيادات جهاز الأمن . و لأن تكون جنجويداً الحرب والنهب عقيدة راسخة في تقاليدك وموروثك "الكلاش إجيب الكاش " .. ثم يضاف إليك مركب جهاز الأمن بكل خواصة القبيحة كمكون ثانوي فالناتج حتماً يكون أكثر فتكاً وأقوى سميّةَ ً والأسئلة التي إجاباتها تعد جرائم حرب أخرى لقيادت الحكومة هي :- - أذا جادلنا المؤتمر الوطني بأن رتبة حميدتي شرفية..فأي تاهيل عسكري حصل عليه حمدان حتى يفهم قواعد الإشتباك ؟؟وفي اي كلية قادة و أركان درس حميد تي حتى يقود متحرك حكومي ؟؟ - كيف تتنقل هذه المليشات بين مئآت القرى والمدن خلال مدة قصيرة ويكون قد تم عمل التنسيق الإستخباراتي لتقدير التكلفة المادية والبشرية وسط المدنيين في تلك القرى ؟؟ - لماذا التركيز على قوة غير نظامية عملياتياً وأعلامياً في وجود ثلاثة متحركات حكومية أخرى يقودها ظباط من الأركان ؟؟؟ وهي لم تتحرك مجتمعة عُشر مسافة قوات حميد تي العمل مستمد عشرات الوسائط المحلية والعالمية .وكم المعلومات التي رايت إنها مهمة هي أصغر من دقائق العرض . وعليه إن (أيقاف-Pause) و (تشغيل-Play ) العرض في كل مرحلة يمكن أن يمكن أكثر فائدة. ..