في تصريح خص به الراكوبه أوضح القائد مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان, نائب رئيس الجبهه الثوريه, أنهم في الجبهة الثورية قاموا بطرح مبادرة كخارطة طريق لسلام مستدام وحوار قومي دستوري جاد وملتزم يخرج البلاد من وهدتها, وأن قيادة الجبهة الثورية قد قتلت الامر بحثا خلال الشهور الماضية من خلال مداولات ونقاشات متواصلة شاركت فيها كل الاطراف , وعبر وسائط اتصالات مختلفة, وتم تقييم الازمة السودانيه وطرق معالجتها وفقا لاطروحات ومداولات الجبهة الثورية والمتمثلة في وثيقة اعادة هيكلة الدولة السودانيه ووثيقة الفجر الجديد. وعليه توصلنا الى ضرورة وضع خارطة طريق واضحة المعالم تتمثل في : المرحلة الاولي : هي ضرورة وفق الحرب وفي صلبها وقف العدائيات للاغراض الانسانية وهو امر يقتضي التفاوض الجاد بين الحكومة والجبهة الثورية السودانية للوصول الي برتوكول امني تلتزم اطراف النزاع بآليات وضمانات دولية تتيح فرص امن المواطن وانسياب العمل الانساني. وتعتبر هذه المرحلة ضمانة اساسية وشرط محوري من ضمن ضمانات وشروط اخري لخلق بيئة مواتية لاي مرحلة لاحقة من مراحل الحوار القومي المراد اذا اريد له الجدية والنجاح. المرحلة الثانية : وهي مرحلة التفاوض بين اطراف الجبهة الثورية والحكومة في حوار سياسي تخاطب جذور الازمة وتجلياتها في الصراع الماثل في اقاليم الهامش (دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق) للوصول الي حل سياسي تخاطب خصوصيات هذه المناطق و كيفيات معالجة افرازات الحرب. المرحلة الثالثة : وهي مرحلة الحوار القومي الدستوري ويجب ان تسبقها مؤتمر تشاوري تحت مظلة و رعاية دولية للاتفاق علي القضايا الإجرائية للحوار، اجندة الحوار والمشاركين وذلك املا للوصول الي تكوين حكومة انتقالية لتنفيذ مقررات الحوار و صياغة دائم للبلاد. وعن نتائج زيارته الى هولندا قال القائد مني اركو انه التقى بمسئول القسم الافريقي والسوداني وأوضحنا لهم عن الحل الشامل هو طريق الاستقرار , وان دعوة البشير الاخيرة للحوار عديمة الملامح, وقد ابلغناهم بخارطة الطريق و سلمناهم نسخه منها,وطالبناهم بالوقوف الى جانب ذلك لانها المخرج وهي تستند على القضايا الاساسيه. كذلك قابلنا المسئولين في المحكمة الجنائيه الدوليه وتحدثنا عن كيفية ممارسة الضغط على مجلس الامن وسرعة التحرك لالقاء القبض على المجرمين