في خطوة استعراضية لقوتهم دخلت الجنينة قوة قوامها 65 عربةلاندكروزر محملة باالاسلحة الثقيلة وهي قوة مجهولة الهوية ليست جزء من الاجهزة الامنية الرسمية المعروفة ويقول رواة شهود عيان ان هذه القوة تتبع للعميد في الجيش السوداني محمد عبدالرحيم شكرت الله وترابط هذه القوات جنوب غرب مدينة الجنينة بمنطقة (وادي راتع ) ويضيف المصدر ان العميد شكرت الله هو من قاد الحرب ضد التمرد في العام 2003 ولكن الدولة لم تكاقئه نظير ماقدم لها من خدمات لذلك جمع حوله كل المشاركين في الحرب غير المستفيدين والناغمون علي النظام ويضيق مصدر اخر تم اعتقال العميد المذكور عبر خطة محكمة وان هذا التجمع في طريقه الي الزوال وتسمي هذه القوات نفسها بقوات دعم السلام واكملت هذه القوات استعراضها بالطواف علي المدينة دون ان يعترض طريقها احد.