تجمع روابط طلاب دارفور بالحامعات السودانية بيان مهم جماهير الشعوب السودانية وانتم تتابعون لمجريات الاحداث والواقع السوداني منذ زمن بعيد بسبب هيمنة الخطاب الاحادي الذي ساعد في رسم ملامح الشكل الرسمي للدولة السودان ظل في حالة حروب اهلية مستمرة بسبب رفض الاخر الثقافي والاجتماعي والديني ولكن عقلية خطاب سليمان كشة الذي يبحث عن عروبته المزيفة وبسبب المزايدات والمكايدات والمؤامرات وتكتيكاتهم لرفض اراء علي عبداللطيف الذي كان ينادي بسودنة السودان وصار حال ومعالم الدولة مرتبطة بعربنة الاخر او ابادة الاخر التاريخي الذي له اسهاماته في معالم الحضارة الانسانية التي بداءت من هناء وليس الاخر المعاصر لاجلة التاريخ ولكن العقلية الاقصائية مازالت تقصي الاخر جذور الازمة السودانية ممتده ويتخذ اشكال ومسميات تنظيمة متعددة لكنهم يتفقون في الفكرة الاحادية من اجل اعادة صياغة الانسان السوداني وفق القوالب السلوكية التي تساهم في استمرارية الوضعية وتساعد المشروع الاقصائي للاستمرار في قهر الشعوب الذين لهم قواسم مشتركة في اطار الحضارة الانسانية والتنوع التاريخي لكن المرض النفسي لكشة وانتهازية الازهري هو الذي ساعد هذا الخطاب الايديولوجي لقتل شعوب بعينها من اجل المحافظة علي تلك الثقافة الاحادية واجبار الاخر بسبب الظلم والقهر والقمع التاريخي علي ترك ثقاقاتهم واحتمائهم بثقافة الاخر وهذا هو اس الصراع الدائر الان بالسودان من اجل حفظ وجوههم امام الدول العربية لكي يصدقو بعروبة السودان جماهير الشعوب السودانية الصامدة : مازالت عقلية النخبة النيلية المتمثلة في الشق التقليدي والاسلامي والطايفي تمارس نفس النهج الاستراتيجي لعربنة الاخر لصالح الثقافة الاحادية والاقصائية التي قهر كل الثقا فات السودانية التي تمتد جزورها الي الالف السنين قبل اتقافية البخت الشهيرة التي قلب النظام العمومي علي حساب النظام الابوي المهيمن بعد دخولهم الي ارض السود .تعلمون جيدأ بدرجة الاستهداف الموجه ضد ابناء دارفور من قبل هذا النظام اينما كانوا والانظمة التي تعاقبت علي سدة الحكم في السودان وادمامنهم الفشل وتحول سلوك واليات لقهر الاخر السودان لم يبارح المحطة التي بداءت منها بل الرجوع الي الوراء بسبب القهر واسلمة واستعرب الدولة بشكل كامل وهناك شق اخرمتمثل في جانب هيمنة الاقتصادي العشائري في ظل هذا النظام كتجليات لتلك المحطة الازهرية وكل الانظمة السياسة والطائيفية والتقليدية واسلامية لم يختلفو في ماهية الدولة بل يتصارعون من اجل الكرسي دون مناقشة جذور الازمة الحقيقة ولم يعترفو مطلقا بان هناك ازمة يجب ان تحل وفي سبيل استمرارية هذا المشروع ظل الموتمر الوطني يستهدف ابناء دارفور بدول اخر نموزج ثورة ليبيا وتلفيق تهم اتجاه كل العنصر الافريقي وتحديدأ الدارفورين من اجل خلق فتنة بينهم وشعوب تلك الدول ورفض الدارفورين والدليل علي ذلك المجازر والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها الموتمر الوطني ضد ابناء دارفور بليبيا عبر مليشيات مدعومة ومساندة للثورة الليبية والاستهداف لم يتوقف بليبيا بل امتدا الي تشاد وخلق فتنة بين بعض المكونات الاجتماعية من اجل مواصلة تفكيك ما تبقي من النسيج الاجتماعي وامتدا في هذا المنوال الي الدولة الوليدة والذي انفصل بسبب هذه العقلية جنونبا الحبيب كانت هناك جرائم اخر موجه من هذا النظام ضد ابناء دارفور لانه يعلم تماما بان القوي الاقتصادية المحركة في الجنوب هم ابناء دارفور ومن اجل محاربتهم بعدما حاربهم وتم طردهم من سوق ليبيا وكل الاسواق داخل السودان والعاصمة نموزجأ وهناك نموزج اخر هو سوق المؤاسيربالفاشروكمية من الجرائم الممنهجة من قبل هذا الجبروت جماهير الشعوب السودانية الصابرة تعلمون جيدا بمدي خطورة هذا النظام الدكتاتوري واستمراريته في سدة الحكم ويتمثل الخطورة في عدة جوانب من تقسيم السودان والحروب الاهلية المستمرة والازمة الاقتصادية الطاحنة وخلق الفتن مع دول الجوار . والازمة السودانية ادي الي موت كمية من ابناء شمال السودان والغالبية منهم من ابناء دارفور بجنوب الوطن الجريح بمدينة بانتيو التي راح ضحيتها حوالي 600 قتيل وجرح اكثر من 406 وحوالي 202 مفقود وحرق ونهب كل ممتلكاتهم بواسطة جزء من المعارضة الجنونبية ومليشيات الموتمر الوطني المسمي بقوات الدعم السريع بتاريخ 14_4_2014 وهم ضحايا للظلم التاريخي وغبن من قبل اصحاب المشاريع الايديولوجية ومواصلة للخطة الاستراتيجية لتفكيك معسكرات النازحين والاجئين في دارفور غبر مليشيات الدعم السريع وذلك بتمركزهم داخل المعسكرات ونموزج معسكردريج بجنوب دارفور وما زالو يمارسون ابشع انواع الجرائم ضد الانسانية بعد حرقهم في قراءهم وتشريد حوالي 450 الف اسرة مع بداية هذا العام دون ان يتحرك الضمير الانساني والمؤسسات الدولية لوقف هذا الحرب وكل هذا يحدث امام مرمي واعين بعثة قوات الاممالمتحدة في دارفور اليونميد والحكومة السودانية اثبت استهدافها لانسان دارفور عندما تحدث وزير خارجية الموتمر الوطني بان الذين قلتو في احداث بانتيو هم جنود تابعين للجبهة الثورية والصحيح عكس ذلك بل هم تجار وسكان منذ سنين شردو بسبب سياسات هذا النظام وفق هذا نؤكد الاتي 1_نحمل الحكومة السودانية مسؤلية ضحايا بانتيو ونطالبهم بان يعتذرو لشعب دارفور بسبب الخطاب الاعلامي لوزير الخارجية 2_نطالب الاممالمتحدة والاتحاد الاوربي والافريقي ومجلس الامن الدولي للاطلاع يمسؤلياتهم تجاه انسان الهامش ودارفور تحديدأ 3_يجب التدخل الدولي وفق البند السابع من ميثاق الاممالمتحدة من اجل وقف حمامات الدم وحظر الطيران الحكومي ومليشيات الدعم السريع وحماية المدنين في دارفور ودول الجوار 4_نطالب الحكومة السودانية بارجاع ممتلكات التجار الضحايا في مجزرة بانتيو وتعلن موقف واضحة تجاه هذا القضية 5_اطلاق سراح كل ابناء دارفور بالمعتقلات لدي الاجهزة الاجهزة الامنية وعدم مطاردة ابناء دارفور النشطاء والطلاب بالخرطوم المجد لشهدائنا الابرار وعاجل الشفاء لجرحنا الي ان تشرق شمس الحرية