بعد عشرة أعوام قضاها جاثماً على كرسي رئاسة ولاية سنار ، ودع مواطنو الولاية اليوم رسمياً (أحمد عباس) الذي تمت إقالته وأرسل في إجازة جبرية الى خارج السودان بعد ان رفض تقديم استقالته طوعاً. وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة أن حزب البشير طالب (احمد عباس) بالاستقالة إلا انه رفض الأمر جملة وتفصيلا وكان الحزب قد ارسل له وفد ضم أمين عام الحركة الإسلامية الزبير محمد الحسن واخرين ليقنعه بالاستقاله لكن (عباس) قطع بعدم تقديم استقالته مستنداً على انه منتخب من شعب الولاية ولا يحق لأي جهة إقالته مطلقاً. وأوضح المصدر ل(الراكوبة) الطريقة التي استقال بها عباس فقال: ان الحزب ارسل له قوة من جهاز الأمن والأمن الشعبي لاعتقاله مما جعله يطلب مهلة يقوم بعدها بتقديم استقالته حتى لا يظهر بمظهر الوالي الفاشل ولكن الحزب رفض فكرة إمهاله فترة زمنيه و اقترح عليه أخذ إجازة والسفر لخارج السودان بشرط عدم التصريح أو الحديث بخصوص ما دار بشأن إقالته. وكان احمد عباس وصف في وقت سابق من شهر ابريل المنصرم الطريقة التي يقيل بها الرئيس الولاة المنتخبون بالمهزله وأوضح ان القانون يمنع تدخل الرئيس في شأن الولاة وإقالتهم قبل إكمال مدتهم.