يجري حزب (المؤتمر الوطني الحاكم) في السودان اتصالات وتحركات مع القوى السياسية المختلفة، بما فيها القوى المعارضة من أجل التشاور بشأن ملامح المرحلة المقبلة، في أعقاب اختيار الجنوبيين الانفصال من أجل ضمان استقرار شمال السودان، وكيفية مشاركة تلك القوى في الحكومة المرتقبة. وفي السياق، من المقرر أن يجتمع اليوم رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني بالبروفسير إبراهيم احمد عمر، في مقر إقامة الميرغني، في إطار التشاور حول المشاركة في الحكومة المرتقبة، ويتردد أن المكتب القيادي للاتحادي قد اعد رؤية حول المشاركة، وتم إرسالها للميرغني، لتكون أساس النقاش. وأكد «المؤتمر الوطني» أن الاتصالات والمشاورات مستمرة مع الأحزاب السياسية بشأن مقترح الحكومة ذات القاعدة العريضة، وأكد القيادي في الحزب كمال عبيد أن الردود التي تلقوها من الأحزاب لا تتضمن أي رفض من حيث المبدأ وقال « لن نعزل أي حزب يريد المشاركة».