كشف د. قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني أن زيارة الجنرال أسكوت غرايشون لشرق السودان لا تقف وراؤها أجندات خارجية وأمريكية تسعى للقيام ببعض الأنشطة والممارسات السياسية الإقليمية. وأوضح الدكتور قطبي المهدي في تصريح خاص ل(smc) أن زيارة غرايشون لشرق السودان لا تحمل طابعا خفيا تقف من ورائه أجندات عالمية بل جاءت بطلب من بعض المسئولين في حكومة ولاية البحر الأحمر وبموافقة الحكومة المركزية، ويأتي هذا الأمر ضمن اهتمامات حكومة الولاية لعكس الجانب السياسي والاقتصادي لبعض المسئولين الغربيين. وأبان أن هناك عددا كبيرا من القوى الخارجية حاولت التدخل في ملف دارفور وشرق السودان فلم تتمكن من ذلك لأن قضايا هذه المناطق حسمت ملفاتها في الفترات السابقة مشيراً إلى أن كثيرا من القوى السياسية بدأت تبحث عن مبررات جديدة لعرقلة المواقف السياسية والعلاقات مع السودان ببث الشائعات للمطالبة بحق تقرير مصير شرق السودان على غرار الجنوب وأضاف قائلاً: جميع القوى السياسية والأحزاب في شرق السودان والقوى الاجتماعية أجمعت على رفض مطلب حق تقرير المصير للشرق باعتباره أمر غير وارد. وأكد أن هناك موضوعات مطروحة على الساحة كالخدمات والتنمية والإعمار وقد تجاوزت الحكومة قضية صندوق إعمار الشرق إلى مؤتمر المانحين وبدأت في تنفيذ المشروعات المدرجة.