كشف أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي ان زيارة المبعوث الاميركي أسكوت غرايشن لشرق السودان لاتقف وراءها أجندات خارجية وأمريكية تسعى للقيام ببعض الأنشطة والممارسات السياسية الإقليمية. وقال قطبي ان زيارة غرايشن لشرق السودان لاتحمل طابعا خفيا تقف من ورائه أجندات عالمية بل جاءت بطلب من بعض المسؤولين في حكومة ولاية البحر الأحمر وبموافقة الحكومة المركزية، ويأتي هذا الأمر ضمن إهتمامات حكومة الولاية لعكس الجانب السياسي والإقتصادي لبعض المسؤولين الغربيين. وأبان للمركز السوداني للخدمات الصحافية ان هناك عددا كبيرا من القوى الخارجية حاولت التدخل في ملف دارفور وشرق السودان فلم تتمكن من ذلك لأن قضايا هذه المناطق حسمت ملفاتها في الفترات السابقة.