طالبت قبيلة المسيرية الحركة الشعبية بإتخاذ موقف رسمي تجاه حل قضية أبيي مع الأخذ في الإعتبار الأسباب الموضوعية التي سبق أن قدمتها القبيلة بدءاً من مفاوضات أديس أبابا وإنتهاءاً بالخرطوم. وقال نمر بابو نمر القيادي بالمسيرية في تصريح ل(smc) إن تصريح سلفاكير الأخير حول مشاركة المسيرية المقيمين في إستفتاء أبيي ماهو إلا إستهلاك سياسي لإرضاء رغبة أبناء دينكا نقوك والجيش الشعبي وأنه يأتي بناءاً على مطالب أمريكا للحركة الشعبية بضرورة حل قضية أبيي قبل التاسع من يوليو. وأشار لملمح السكان المقيمين كنوع من التلاعب بالألفاظ، مؤكداً أن سكان أبيي هم المسيرية الرحل والمقيمين على حد سواء مبيناً أن سلفاكير ربما تكون لديه الرغبة في حل القضية لكن أبناء دينكا نقوك في الحركة الشعبية هم أساس المشكلة، وحذر نمر الحركة الشعبية من تجاوز المسيرية في أي حل للقضية، مؤكداً وجود ثوابت تاريخية تؤكد للمسيرية أحقيتهم بالمنطقة. وأضاف أن تأخير حل قضية أبيي إلى ما بعد الفترة الإنتقالية سيكون خصماً على الحركة الشعبية.