طالب متضررو حادثة (سوق المواسير) بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور بالتحقيق الفوري في قضية ضحايا (سوق المواسير) في أعقاب المظاهرة التي شهدتها الفاشر، وقالوا إنّ شهادات وفاة الضحايا أوضحت أن أسباب الوفاة الضرب بالرصاص، واعتبر المتضررون اجراءات تسجيلهم لدى محكمة الثراء الحرام والمشبوه نوعاً من التمويه والمراوغة من قبل حكومة الولاية لأجل اللعب بعامل الوقت وضياع قضية أموالهم، وأكد معتصم عبد الله محمد نائب رئيس اللجنة الإعلامية ل (سوق المواسير)، استمرار الاعتصام من قبل المتضررين بخيمة المعتصمين بالفاشرجنوب حي الثورة الحارة الرابعة بالاضافة الى خمسة مراكز اخرى. وابان ان معظم المواطنين تذمّروا بسبب تدهور البنية الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، الى جانب شبح المجاعة الذي يهددهم، وتوقع وقوع كارثة انسانية في الأيام المقبلة اذا لم يجد المواطنون تعويضاً يعينهم على متطلبات الحياة لان معظم المواطنين لا يملكون قوت يومهم، ولم يستبعد قيام الشباب بأعمال تخريبية لانعدام فرص العمل والعطالة بعد إدخالهم كل ما يدخرونه من أموال في (سوق المواسير)، واشار الى ان عدد الوفيات في ازدياد مضطرد لتفشي الأمراض ونقص الخدمات بالمستشفيات التي تشهد انقطاعاً للكهرباء والافتقار للنظافة وانتشار الروائح الكريهة التي تسبب الإزعاج للمرضى وعدم توافر العناية للمرضى. وقال ان المتضريين ناشدوا رئيس الجمهورية بالتدخل لرد حقوقهم. عمران محمد