وصف المتضررون من سوق المواسير بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور اجراءات تسجيلهم لدى محكمة الثراء الحرام المشبوه بأنه نوع من التمويه والمراوغة واللف والدوران من قبل حكومة الولاية للعب على عامل الوقت وضياع قضية اموالهم.. حالة غليان وقال مسئول الاعلام بلجنة المتضررين المعتصمين سليمان اسحاق امس إن الفاشر تعيش في حالة غليان واحتقان ولا يجد معظم الناس ما يأكلونه والمجاعة تحيط بهم لجهة أن سوق المواسير التهم الاخضر واليابس، واصفا ما حدث بالمحرقة "والناس في ذهول من امرهم"، مضيفا في تصريحات صحفية أن الذين تم تسجيلهم في خيمة المعتصمين فقط بلغ 12 الف شخص بالاضافة الى خمسة مراكز اخرى بالفاشر، مبينا أن هناك وكيل نيابة واحد يقوم في اليوم باستجواب 80 شخصا من جملة 12 الف شخص مما يتسبب في ضياع الوقت وقتل القضية والهمة في نفوس اصحابها، مطالبا بضرورة تقديم آدم اسماعيل وموسى صديق الى محاكمة لمعرفة المتورطين في سوق المواسير من حكومة الولاية وجهات اخرى بالمركز لم يسمها لافتا الى أن كل اهل الفاشر يتساءلون عن لماذا ظل الرجلان في الحبس الانفرادى في سجن شالا ولم تتخذ ضدهما الآن اي اجراءات حتى ولو كانت اولية، مناشدا رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بأن لا يولي امر الولاية لرجل مخادع وهم له كارهون- حسب قوله.