هدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بثورة تصحيحية ضد من سماهم بالانتهازيين من التجار والمستفيدين من الشراكة مع المؤتمر الوطني وأكد القيادي بالحزب علي السيد في حوار مع الجريدة ينشر لاحقاً أن حزبه لن يكرر تجربة الانتخابات السابقة في ظل الظروف الحالية. في وقت شكك في أن يكون الاتحادي اختار الوزير أحمد سعد عمر لتمثيله في آلية الحوار الوطني وقال إن الهيئة القيادية للحزب لم تجتمع لاختيار سعد الذي عينه المؤتمر الوطني ممثلاً للحزب بآلية الحوار الوطني واتهم سعد بتنفيذ أجندة المؤتمر الوطني. وفي سياق ذي صلة بشر قواعد الحزب بثورة تصحيحية داخلية يقودها السيد الحسن الميرغني بعد صدور قرار مؤخراً بتعيينه نائباً لرئيس الحزب ورئيساً للقطاع التنظيمي، وقال إنها ستقضي على كافة منابع الانتهازيين من التجار والمتكسبين من الشراكة مع المؤتمر الوطني. الجريدة