نهار أمس قادتنا المصادفة الى ميدان الخليفة حيث أيام المولد النبوي الشريف، وفي خاطر المصادفة تفادى إزدحام المساء.. والبحث عن الجديد في عالم الحلويات داخل السرادق التي تحيط بالميدان إحاطة السوار بالمعصم والمكان ترفرف فيه أعلام الطرق الصوفية، والمساحات المحجوزة تبرهن قدرة التفاعل لدي المريدين تجمعاً وإستقطاباً للجمهور الذي يستمتع بطبول الذكر ونوباته.. و«ليلة المولد ياسر الليالي».. والذي يجعله حظه يذهب الى أمدرمان في هذه الليلة عليه أن يستعد لاشراقة يوم ثان، لانه لن يجد لنومه مساحة أو ساحة. المصادفة جعلتنا نستمتع بالخطى وعربة المحلية ترش المكان بماء يقي أهل الليل غبار الأرجل الزاحفة أو الراقصة هياماً مع مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم.. خيمة السمانية.. ودفع الله الصايم ديمة والمكاشفية والياقوت.. وغيرها.. وهدوء إلا حينما تخرج إلى محال بيع الحلوى.. أسعار.. ومجادلة بين الباعة والزبائن.. وحلاوة الطيب السيد مكي.. أهل أمدرمان على علاقة قديمة مع السيد مكي، صناعة المطايب من الحلويات.. ويقول البائع يوسف حلويات هذا الموسم تختلف في جديدها.. دخلت الهريسة.. «السمسمية» والشكرلمة تقليداً للمصرية ومن الأنواع الأخرى «العلف» السمسمية المضغوطة.. ومن العرائس الجديد «نانسي عجرم» وهنالك «السهرانة».. ودلع البنات. الاكسسوارات ولعب الاطفال والبالونات.. وحتى كتب الاطفال.. أشكال وألوان.. والناس تبحث عن متعه الترفية وتبتهل في الايام الطيبات.. سالمين شيباً وشباباً ونساء وأطفالاً.. ويداعبنا طارق: «عاوز محل» وهو يفرش الأرض بحاجيات تهتم كلها بالأطفال. أمدرمان: عادل الشوية