جدد تحالف قوى الإجماع الوطني رفضه المشاركة في أي انتخابات في ظل نظام المؤتمر الوطني الحالي، وقال القيادي بالتحالف محمد ضياء الدين إن التحالف ينظر لتصريحات الحكومة حول الانتخابات باعتبارها محاولة للضغط على الأحزاب الرافضة للحوار بمفهوم المؤتمر الوطني من أجل القبول به، متسائلا عن كيف يدخلون الانتخابات ونتيجتها محددة سلفا في ظل حديث النظام عن عضوية لحزبه تبلغ(6) ملايين، واعتبر ذلك مؤشرا على تزوير الوطني للانتخابات، متهما النظام بعدم المصداقية تجاه دعاوى الحوار التي يعلنها ومبررا لذلك باعتقال الإمام الصادق المهدي، والذي يعد من أبرز الداعمين للحوار والمشاركين فيه دون شروط ، وقال: من الواضح أن النظام الآن فقد البوصلة، وأصبح يلف في كل الإتجاهات، مدللاً على ذلك بتصريحات مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم غندور والذي قال: إن الناس ظنوا فيه إنه أحسن قليلا من سلفه، إلا أنه دار في نفس الإتجاه السابق، ما يؤكد تخبط وعشوائية الوطني في التصريحات، مشددا على قدرة المعارضة السودانية على إسقاط النظام، ومجدداً ثقة المعارضة في الشعب السوداني من أجل إسقاط النظام وتحقيق رغباته ومطالبه في إقامة نظام وطني ديمقراطي، مؤكداً على أنهم أكثر حرصاً على وحدة الوطن وسلامة أراضية وسيادته واستقلاله في الوقت الذي فرط فيه النظام في السيادة الوطنية ورهنها للأجنبي وفتح البلاد على مصرعيها للجيوش الاجنبية مؤكداً على أن خصومة المعارضة مع النظام موضوعية وفقا لاسس العمل السياسي. الميدان