أجتمعت الأسرة الأنصارية و أسرة الأمام المهدي مساء أمس بمسجد الهجرة بودنوباوي على مائدة أفطار المساكين الذي سنه الإمام عبد الرحمن المهدي و واصل فيه الأئمة من بعده وأم المصلين السيد أحمد المهدي كبير البيت الأنصاري و آل المهدي مؤكداً بشارات وحدة وقوة الكيان الأنصاري و كان الإمام الصادق المهدي قد أصدر بيان دعا فيه لإزالة الجفوة التواصل الإجتماعي وترك امر التواصل السياسي للضوابط المؤسسية ادناه نص البيان : " تراحم الأرحام والتواصل الاجتماعي أمران مطلوبان بين الناس حتى إذا اختلفوا فكريّاً ، أوسياسيّاً ، أو مذهبيًّا، أو حتى مليّاً.أثناء الفترات الماضية حدثت في بعض أوساط كياننا جفوة أسرية وأخرى اجتماعية. آن الأوان أن نزيل هذه الجفوة ، ومناسبة العيد أولى بذلك ؛ وكخطوة في هذا الطريق أدعو الأهل من أسرة الإمام المهدي وخلفائه ومن أسر كافة الكيان الأنصاري والسياسي لتناول إفطار رمضان ضمن (إفطار المساكين) الذي سنه الإمام عبدالرحمن اليوم الجمعة اليتيمة في مسجد الهجرة، كما أدعوهم لتناول فطور يوم العيد في بيت الإمام المهدي. تلبية هاتين الدعوتين في الإطار الأسري والاجتماعي، أما المسائل الأخرى فهي مرهونة بوقتها، وبالضوابط المؤسسية اللازمة ، والله ولي التوفيق