عرض الرئيس عمر البشير، على الشركات الروسية، المشاركة في تطوير البنى التحتية في شمال البلاد. وقال المبعوث الروسي إلى السودان ميخائيل مارغيلوف، عقب لقائه البشير امس الاول، في الخرطوم «لقد ناقشنا قضايا اقتصادية عدة بما فيها استعداد السودانيين لتسليم روسيا مشروع بناء سكة حديد من بورتسودان وحتى مدينة الجنينة غرب دارفور، وكذلك اعطاءنا عقود بناء محطات توليد كهرباء في البلاد». واشار مارغيلوف الى استعداد السلطات السودانية السماح للجانب الروسي بإجراء عمليات التنقيب واستخراج النفط في دارفور، لاعادة اعمار اقتصاد البلاد بعد انفصال جنوب السودان الصيف القادم،ونوه الى ان البشير متفائل بالنسبة الى عملية انقسام البلاد الى دولتين، ويعتبر ان حل كافة المسائل العالقة سيتم في الوقت المناسب، وانه سيتم بناء علاقات سلمية وصداقة مع جيرانهم الجنوبيين. وقال مارغيلوف «ان البشير شدد على التزامه الكامل بتنفيذ شروط السلام الشامل واعتراف بدون شروط بنتائج الاستفتاء. وأكد مارغيلوف أنه أبلغ البشير بنتائج لقائه مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو في لاهاي التي زارها قبل وصوله إلى الخرطوم، وبالخيارات والمقايضات الممكنة لمذكرة الإدانة التي أصدرتها المحكمة بحق البشير. وتشمل هذه الخيارات إما وضع قرار سياسي ترضى به جميع الأطراف أو البدء في الإجراءات القانونية أو إنشاء محكمة مختلطة.