كشف محمد كبار نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات ومسؤول القطاع الاقتصادي بالمجلس عن مناقشة مؤتمر السودانيين بالخارج دراسات خاصة بإقامة شراكات بين المغترب والدولة وذلك خلال فعالياته التى تبدأ صباح غدٍ بقاعة الصداقة . وأوضح كبار - أن الشراكات تتمثل فى اقامة شركات مساهمة للمغتربين مع الدولة وتنفيذ كثير من المشاريع التي تعود بالنفع على المغترب والوطن والمواطن . ودعا لتوفير المناخ الاستثمارى الجاذب لمدخرات المغتربين والضمانات لتأمين الاستثمارات لانجاح هذه الشراكات وتوفير الثقة عبر قوانين واضحة ومحددة المعالم لا يوجد فيها أى لبس او غموض .وقال اذا توفرت الضمانات والمناخ الجاذب سيسهم فى جذب مدخرات المغتربين ويشغل عمالة وتوفر خدمات ذات فائدة للاقتصاد الوطني . وأشار الى مساهمة العديد من المغتربين في نقل المعرفة والخبرات والتكنولوجيا ،إضافة إلى خلق صلات مع شركات في الدول المستضيفة لتستثمر فى السودان وذلك مربوط بقوانين الإستثمار والتى تعانى من تقاطعات بين قانون الاستثمار السوداني والقوانين المحلية التي تحد من تنفيذ العديد من المشاريع ويجب أن تعالج هذه القضية لتحفز المستثمرين . وأوضح أن السودان يتمتع بمزايا تفضيلية في كثير من المجالات الاستثمارية المتاحة خاصة فى مجالات الصناعات التحويلية والزراعة والإنتاج الحيواني وهى مجالات ذات عائد كبير ومضمون لكنه يواجه الكثير من العقبات .