اصدرت وزارة الصحة بوﻻية غرب دارفور قرارا قضي بأغلاق *جميع المراكز الطبية الخاصة العاملة بالوﻻية لمحاصرة وباء اﻻيبوﻻ القاتل ,والمتوقع إنتشاره من منطقة غرب افريقيا . ودواعي اصدار القرار في اﻻسبوع الماضي أن هنالك حالة اشتباه لمواطن تشادي اودت بحياته في الحال وﻷفتقار الوﻻية للمعدات الطبية الكافية التي تمكنهم من اكتشاف المرض تم ارسال العينة للمعمل القومي بالخرطوم ، والجميع في حالة ترغب وانتظار النتيجة. افادنا بذلك مصدر طبي ، والمرض هو احدي مشتقات الحمي النزفية ونسبة الوفاة فيه تبلغ 95% ولم يصاحب القرار أي اجراءات احترازية تحمي العاملين في الحقل الطبي بأعتبارهم الفئة اﻻكثر عرضة للاصابة بالمرض ولم تحدد كيفية التعامل مع المرضي مثل تخصيص غرفة للمصابين وغيره واﻻكتفاء بدور المتفرج مثلما حدث اثناء انتشار الحمي النزفية التي اودت بحياة العشرات من المواطنين ومازالت الحدود مفتوحة علي مصراعيها . وشكي عدد كبير من اصحاب المراكز الخاصة تضررهم من قرار قفل المراكز دون تعويض مما سبب لهم خسائر فادحة ﻻرتباطهم بمرتبات مع المتعاقدين وسيبقي المرض ناقوس خطر يهدد السودان من البوابة الغربية.