نشبت خلافات حادة بين أعضاء الحزب الحاكم بولاية شمال كردفان حول المرشحين لمنصب الوالي من قبل الحزب، وفيما بدا العد التنازلي لشورى الوطني والتي ستنعقد الاثنين القادم بدا التنافس حامياً بين مولانا أحمد هرون والي الولاية الحالي والدكتور فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية ومصطفى كبر وزير الشؤون الاجتماعية السابق بالولاية واللواء ماهل أبو جنة مدير الجمارك الأسبق وصالح بلال. وفي الأثناء أصدرت مجموعة من أبناء كردفان خارج منظومة الحزب نداءً أسمته بنداء اليقظة طالبت فيه بترشيح هرون والإبقاء عليه لاستكمال مشروعات النهضة وقال النداء "إن مشروع نفير النهضة بشمال كردفان تجاوز كل الانتماءات الضيقة والحواجز الحزبية والطائفية والقبلية ولو لم ينجز هرون شيئاً لكفاه إنه وحد إرادتنا في إطار هذا المشروع وبعث فينا موات الهمم" وحذر النداء من تحركات قبلية تحت الظلام لإبعاد قائد النفير وإعادة إنتاج حكام مضوا دون تسطر صفحات التاريخ إنجاز لهم بالولاية. وفي السياق ذاته تشير معلومات إلا أن الكلية الشورية لم تتغيير منذ عهد الوالي السابق فيصل مما يجعل حظوظه أوسع لاسيما وأن هنالك تسريبات بتأييد وزراء ونافذين بحكومة هرون له. الجريدة