دموع المرأة هي تلك الدموع البريئة التي تنهمر سريعاً لأبسط الضغوط وتنبع من عاطفة وحب باحثة عن الدفء والحنان، فقد خُلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه وروحه. ودموعها تُسكَب بلا سبب وبلا قيود، ومن كثرتها قد توصل الرجل إلى كُره الدموع. الكثيرون ينظرون لها بأنها كاذبة ويسميها البعض (دموع التماسيح).. «الأهرام اليوم» أرادت أن تمسح الدموع عن خدود الحسناوات، فاستطلعت عدداً من الرجال والنساء عن دموع المرأة المنسكبة على الدوام فماذا قالوا:؟ يقول محمد علي، إن المرأة لا تبكي دون أسباب، ودموعها أكبر دليل على حزنها، لذا يجب على الرجال أن يحاولوا إسعادها بأي شكل وأي طريقة. وأوضح مدثر محجوب بأن دموع المرأة تعني له الاستسلام والانكسار والحنية. والمرأة بطبعها مخلوق رقيق لا يقوى على أي «أذى» مهما كان مقداره و(العندو مرة وهو راجل جد دمعتها المفروض ما تنزل). وأبانت آمال علي، أن المرأة تبكي بكاءً حقيقياً وليس الذي يصفه البعض ب(دموع التماسيح) والدموع هي الشيء الوحيد الذي لا يستطيع الشخص التحكُّم فيه ولا يمكن لأي شخص أن يحدِّد وقت نزولها إلا في الأفلام حيث يستبكي المخرج ممثليه، وكثير من الممثلين يبكون بكل صدق لأنهم يعيشون الدور فينالون الجوائز بشهادة النُّقاد بسبب لحظة صدق أحسوا بها حتى وهم يمثلون. وأكد إسماعيل حسن، أن دموع المرأة (دموع تماسيح)، لكن بعضهن دموعهن صادقة تُعبِّر عن شيء يجيش بالقلب فرحاً كان أم حزناً، وأردف أن بعض النساء (مكّارات) يذرفن الدموع الكاذبة لأمر يقصدنه. فيما ترى صفية أبكر، أن بعض النساء يذرفن الدموع في بيوت المآتم للمجاملة ولسد الديْن فقط دون صدق، لأن النساء يجاملن بعضهن في بيوت العزاء منذ عهد الدولة السنارية قبل أكثر من 500 عام، وسلاح المرأة دموعها!. الاهرام اليوم