سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا أؤمن بالأعمال الشيطانية ولو هزم المريخ ألف مرة ..جمال الوالي : سأترك المريخ نهائياً بعد التكميلية..العمل الإداري في الأحمر صعب للغاية.. وأحياناً أبحث عن ساعة لأقضيها مع عائلتي
أكد السيد جمال الوالي في حوار ل(الأسطورة) من مقر إقامته الآن بعاصمة الضباب إنه في طريقه لإعتزال العمل الرياضي بنادي المريخ وربط تواجده في رئاسة النادي الاحمر بإنتهاء فترة التسجيلات التكميلية الحالية كما تحدث الوالي عن مباراة القمة السابقة مؤكداً ان المريخ كان جاهزاً للقاء، الا انهحال كرة القدم وأوضح بأن العمل الرياضي بنادي المريخ يتطلب جهداً خرافياً وهو عمل صعب للغاية كما أوضح أن تواجده في عاصمة الضباب لندن نتاج العمل الضاغط خاصة انه في الفترة السابقة والتي امتدت لقرابة العامين لم يسترح او يقضى وقتاً مع اسرته وهو من حقوق وواجبات اسرته عليه بقضاء فترة نقاهة واستراحة محارب.. وكشف الوالي للصحيفة نيته الابتعاد عن الوسط الرياضي، خاصة انه ظل يتحمل اعباءً كثيرة دون ان يجد الدعم اللازم ممن يهمهم المريخ.. وكان الحوار استثنائياً ويحمل الكثير من المفاجآت التي ربما تكون هي المفجأة الأكبر والأخطر هذا العام.. وستكون حديث المجالس الرياضية لشهور قادمة.. نطالعه من خلال المساحة التالية... سأبتعد عن المريخ بنهاية التكميلية ابتدر الوالي حديثه معنا مفجراً أكبر مفآجات الموسم وهو يفصح لأول مرة أمس عن نيته الابتعاد عن العمل الرياضي بنادي المريخ ومتنازلاً عن رئاسة النادي الجماهيري الأول والأكبر في السودان.. حيث أفاد قائلاً: الرياضة هي عمل تكافلي وجماعي ليس في المريخ فحسب بل في كل بقاع العالم، ولكن أصبحت لا استطيع تحمل أعباء النادي الكبير أكثر من ذلك.. وأن المريخ به رجال قادرون على تسيير أموره والاهتمام به ربما أفضل مني وهذا ما جعلني اتخذ هذا القرار الصعب.. وفي رده لسؤال (الاسطورة) عن السبب الذي جعله ينوي الترجل عن ادارة نادي المريخ هل هو لقصور العمل الاداري في المريخ ام الضغط الاعلامي الرهيب والجماهيري الذي ازداد بعد مباراة القمة الاخيرة قال الوالي: اعتقد ان العمل الاداري بالمريخ شاق ومتعب للغاية ويحتاج لشخص متفرغ تماماً .. ويعلم الجميع ان لدي مشغوليات كثيرة واحياناً لا تراني أسرتي الصغيرة لأسابيع وكثيراً ما لا أجد ساعة فقط لأقضيها مع أسرتي... وواصل الوالي: انا لم أمل العمل ابداً في نادي المريخ ولكن الاعباء اصبحت تزيد يوماً بعد يوم واعتقد ان كل عمل كبير لا بد ان يواجه بالنقد فلا يوجد عمل بلا سلبيات على الاطلاق خاصة الاعمال الكبيرة.. واعتقد ان العمل الذي عملناه بنادي المريخ عمل كبير وفجرنا عدد من المشاريع الكبيرة بالنادي حتى اصبح النادي من الاندية الرائدة بافريقيا.. والنقد الاعلامي لا يؤثر في مسيرتنا كثيراً ولو كان كذلك لترجلنا منذ عدة سنوات.. وما زال الحديث للوالي: واعتقد ان العمل الاداري عمل تكافلي وجماعي وكنت اقوم بعدد كبير من الاعمال لوحدي وهو ما يصعب عملية التنفيذ والتي لم تكن بذات الحماس.. هل القصور الاداري في المريخ هو السبب المباشر في قرار الابتعاد ؟ اعتقد ان نادي المريخ نادي رائد وكبير فلابد ان تكون عجلة التطور فيه تأخذ مجراها الصحيح ولا اعتقد ان شخصاً واحداً يقوم بكل هذه الانجازات والمشاريع لوحده ونحن من طباعنا لا نحب التعامل كبقية رؤساء الاندية الاخرى بالحزم والحساب والعقاب، لأن ذلك لم يكن في يوم من الأيام هو ديدنا في المريخ كنا ننادي دوماً بالتكاتف والتعامل الراقي وسياسة الحزم ليس من طباعنا وهذا ما يجعل كثيرون ينتقدوننا في العمل الرياضي بالمريخ، لهذا ارسل قولي بأن الطبع يغلب التطبع.. لذا آلينا على انفسنا ان نكون بعيدين عن المريخ لكي نتيح الفرصة لغيرنا ليأت لنا بالجديد ويقدم ربما افضل مما قدمنا نحن، والعمل الاداري في المريخ عمل شاق ومرهق ويحتاج لنفس طويل ومتابعة دائمة. المريخ كان جاهزاً للقمة.. ولكنها كرة القدم. وفي رده لسؤال (الاسطورة) ان تكون نتيجة المريخ الاخيرة في مباراة القمة في ختام بطولة الدوري الممتاز هي السبب المباشر في ابتعاده عن ادارة النادي رد الوالي: لم تكن هزيمة المريخ من الهلال في يوم من الايام سبب مباشر في تفكيري للحظة الابتعاد عن المريخ فمباراة القمة الماضية كان المريخ فيها جاهز العدة والعتاد ولم ينقصه شيء وكان الاكثر تنظيماً اذ لم يكن احد يتوقع على الاطلاق ان يخرج المريخ مهزوماً في هذه المباراة حتى أهل الهلال انفسهم ولكنها كرة القدم تخضع لحسابات الفوز والخسارة والمريخ ما زال متصدراً للمنافسة حتى الان وتنتظره دورة أخرى يستطيع ان يثأر فيها من منافسه الهلال ونيل لقب بطولة الدوري الممتاز بل واسعاد جماهيره ببطولة الكونفدرالية الافريقية التي هي ليست بالبعيدة عنه وهو مرشح لنيلها بشهادة الخبراء والفنيين. كذب المنجمون ولو صدقوا. وفي سؤال (الأسطورة) عن احد الدجالين تنبأ بنتيجة هزيمة المريخ في مباراة القمة السابقة بهدفين دون رد وصدق تنبؤه.. سألناه: هل تؤمن ب(الكادوك)..؟.. فرد جمال الوالي نافياً اخذهم بمثل هذه الخزعبلات والغوص في تفسيرها يعتبر شرك بالله سبحانه وتعالى ولو هزم المريخ آلاف المرات لما لجأنا لمثل هذه الاساليب الشيطانية.. انه خط احمر بالنسبة لنا وكذب المنجمون ولو صدقوا...