جمال حسن سعيد: استغرب لاستمرار جمال الوالي حتى الآن.. يدفع بسخاء وينفق ويجد الاساءة والتجريح.. والمخلصون والأوفياء سيغادرون الوسط الرياضي تباعاً رئيس أهلي الخرطوم: الوالي وصلاح ادريس حققا طفرة وصرفا على العملاقين وذهاب رئيس المريخ خسارة كبيرة والمجلس الحالي سيواجه صعوبات كبيرة في تسيير النشاط زيكو: اذا كان الأعضاء الحاليون يملكون المال لماذا اعتمدوا على جمال الوالي طوال هذه الفترة؟.. وهؤلاء لن يجدوا المساندة من أحد طالما حاربوا كل أهل المريخ المستقيلون نظروا إلى مصلحة المريخ ومن ظلوا لعشرة أعوام يقدمون جمال الوالي في كل صغيرة وكبيرة لن يعرفوا كيف يديرون النادي بعده اعتبر منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن الاستقالة التي تقدم بها جمال الوالي وجمال أحمد عمر وعبد القادر همد من مجلس المريخ ليست جديدة ولفت إلى أن المجلس تحدث أصلاً عن استقالات في نهاية الموسم وقال إن الجميع كان يدرك أن الوالي سيستقيل في ديسمبر وأشار إلى أن أعضاء المجلس توصلوا إلى قناعة بأن هناك بعض الاخفاقات وأنهم يجب أن يذهبوا ورأى أن لديهم أسبابهم وأوضح زيكو أنه عندما أعلن مجلس الادارة نيته الاستقالة لم يعترض أي عضو في المجلس ولفت إلى أن بعض أعضاء المجلس استقالوا والبعض تمسك بالاستمرار على الرغم من أنهم في البداية لم يعترضوا وتساءل زيكو: هل الأعضاء الذين لم يتقدموا باستقالاتهم قادرون على ادارة النادي؟ وذكر أنهم ظلوا يعتمدون على جمال الوالي في كل صغيرة وكبيرة فكيف يسيّرون النادي واعتبر أن المريخ في حاجة إلى لجنة تسيير وفترة انتقالية بعدها تنعقد جمعية عمومية وتأتي بمجلس جديد ودعا بقية الأعضاء للاستقالة وتساءل ايضاً: اذا كان أعضاء المجلس الحاليون يقولون إنهم يستطيعون تسيير النادي ودعمه نسألهم: لماذا لم تدعموا في عهد جمال الوالي؟ ونبّه إلى أن أعضاء المجلس الحالي لن يقف إلى جانبهم أحد لأنهم حاربوا كل أهل المريخ مبيناً أن من استقالوا نظروا إلى مصلحة المريخ ومن جهته قال خالد هارون رئيس أهلي الخرطوم إن جمال الوالي وصلاح ادريس حققا طفرة ونقلة كبيرة واعتبر أن ابتعاد جمال الوالي خسارة كبيرة للمريخ واصفاً الوالي بأنه الركيزة والعمود فاذا ذهب ينهار المجلس وأكد أن أعضاء الجلس الحاليون سيواجهون مشاكل كبيرة جداً وعقبات في تسيير النادي وأبدى جمال حسن سعيد رئيس مجلس ادارة نادي الأمل السابق دهشته من استمرار جمال الوالي في الوسط الرياضي حتى الآن وقال إنهم ابتعدوا ونفضوا أياديهم مبيناً أن رجلاً مثل جمال الوالي ينفق ويعطي للرياضة ويجد الاساءة والتجريح ماذا ينتظر منه الوسط الرياضي وقال إن المخلصين ومن يعملون بتجرد سيغادرون الوسط الرياضي تباعاً. لماذا قرروا الاستمرار؟ قال زيكو: الجميع يعلم أن مجلس ادارة نادي المريخ قرر تقديم استقالات جماعية بعد نهاية الموسم وكان هناك حديث عن ضرورة التنحي ولذلك فإن هذه الاستقالات ليست وليدة اللحظة ولم تأتي نتيجة خروج المريخ من دوري الأبطال أو الكونفدرالية أو فشله في الحصول على الدوري الممتاز ولكن جاءت عن قناعة بضرورة الرحيل وترك المهمة لأشخاص آخرين هذا ما حدث قبل فترة طويلة وربما توصل أعضاء المجلس إلى أن هناك اخفاق وأنه يفترض عليهم أن يغادروا وعندما تم اتخاذ القرار كان كل الأعضاء موجودين ولم يعترضوا وقتها على الاستقالات بل أكدوا أنهم موافقون على التنحي لكن الوضع اختلف حالياً.. هناك من تقدم باستقالته وهناك من فضّل الاستمرار وزاد: الآن المريخ مقبل على عصر الاحتراف وعلى موسم جديد وهناك الكثير من الأشياء يفترض على المجلس أن يقوم بها وأولها الاشراف على التسجيلات وتوفير مبالغها والسؤال الذي يُطرح هنا: هل الأعضاء الذين فضّلوا الاستمرار يستطيعون ادارة المريخ من دون جمال الوالي؟ مع العلم بأن هؤلاء الأعضاء ظلوا ولمدة عشرة أعوام يعتمدون على جمال الوالي الذي كان يدفع ويتقدم في كل صغيرة وكبيرة بل يفعل كل شئ.. لا اعتقد أنهم قادرون على تسيير الأعباء وكان من المفترض أن يذهبوا وأن يستقيلوا مع المجموعة التي غادرت لأنه ليس هناك سبب يجعلهم يتراجعون عن قرار اتخذوه بمحض ارادتهم وكان عليهم أن يعترضوا منذ البداية لا أن يفضّلوا الآن الاستمرار وأرى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تغيير.. يفترض أن يكون هناك مجلس تسيير أو مجلس انتقالي سمّه ما شئت يقود النادي وبعدها تنعقد الجمعية العمومية وتأتي بمجلس جديد والمطلوب من أعضاء المجلس المستمرين تقديم استقالاتهم واعتقد أن التغيير مطلوب حتى يكون العمل على أرضية صلبة. لم يفعلوا شيئاً اعتبر زيكو أن المجموعة التي تمسكت باستقالاتها لم تفعل شيئاً وقال: المجلس الحالي لم يحقق انجازات في الأخير حصل الفريق على كأس السودان فقط لذلك يجب أن يستقيلوا والنقطة الأهم أن أعضاء المجلس الحاليون لا يملكون المال.. قد ينجحون في تسيير التدريبات وتوفير أموال المباريات وغيرها لكن الصرف على نادٍ جماهيري يرغب في بطولات لا قبل لهم به وأعضاء المجلس الحالي يقولون إنهم يستطيعون ادارة النادي ودعمه ونسألهم: اذا كنتم فعلاً تدعمون لماذا لم تدعموا المريخ في عهد جمال الوالي ولماذا تركتم كل شئ له؟ أقول إن المريخ في حاجة إلى أبنائه أكثر من أي وقت مضى والمريخ يدير نفسه بنفسه وأهل المريخ ورجاله قادرون على دعمه ولكن رجال المريخ الأوفياء يظهرون عند الشدة وتساءل زيكو: من الرئيس الذي يستطيع توحيد كل أهل المريخ وجمعهم على صعيد واحد وهل المجموعة الحالية تستطيع فعل ذلك وهل تقبل بالرأي والرأي الآخر ومشاركة الآخرين؟ لا اعتقد ذلك لأن هؤلاء في ظل وجود جمال الوالي كانوا يرفضون وجود بعض الشخصيات فكيف ينتظرون الدعم حالياً وقد حاربوا كل أهل المريخ؟ ومضى: المجموعة التي استقالت راعت مصلحة المريخ.. قدمت الكثير واعتقدت أنه يجب أن تأتي مجموعة أخرى وكنا نتمنى استقالة بقية الأعضاء.. كان عليهم أن ينظروا إلى مصلحة المريخ كما فعل أخوتهم في المجلس. لماذا تنحى الوالي؟ قال جمال حسن سعيد رئيس مجلس ادارة نادي الأمل المستقيل: من دون شك استقالة جمال الوالي خسارة للمريخ والوسط الرياضي كله ولكن لماذا قدم استقالته؟ بالنسبة لي الوسط الرياضي أصبح طارداً وغير مشجع للاستمرار وكنا نقول في السابق إنه وسط نقي لكنه لم يعد كذلك ورجل مثل جمال الوالي ينفق على الرياضة انفاق من لا يخشى الفقر يُقابل بالسب والتجريح ماذا ينتظرون منه؟ من الطبيعي أن يذهب وأقول إن كل الذين عملوا باخلاص وتجرد ومن يدفعون من حر مالهم سيغادرون تباعاً ولن تجد الأندية من يديرها أما وضع المريخ بعد جمال الوالي فأقول هنا إن للمريخ رب يحميه.. ليس لدي علم بامكانات الأعضاء لكن الوضع يقول إن جمال الوالي كان ينفق ويدفع وحتى بعد الاستقالة ظل يدفع ايضاً. صعوبات كبيرة قال جمال حسن سعيد رئيس الأمل السابق بالتأكيد المجموعة التي تقود المريخ في المرحلة الحالية ستواجه بصعوبات كبيرة جداً في تسيير النشاط ونحن نعيش وضعاً صعباً والكرة تحتاج إلى مال.. أي شئ يحتاج إلى مال لذلك سيواجهون صعوبات كبيرة وزاد: مع الوضع في الاعتبار أننا نعمل في وسط طارد وبصراحة أنا مندهش لاستمرار جمال الوالي كل هذه الفترة في هذا الوسط الرياضي الذي أصبح طارداً ومنفّراً. التعاقد مع محترفين من العيار الثقيل قال خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم: اذا ابتعد جمال الوالي بالتأكيد سيكون ابتعاده خسارة كبيرة للمريخ والوسط الرياضي وجمال الوالي أحدث نقلة إلى جانب صلاح ادريس في التعاقدات وفي البنيات التحتية وكلاهما تعاقد مع محترفين من العيار الثقيل وكلاهما دفع وكانت لديهما أهداف وجمال الوالي اكتسب خبرات كبيرة في مجال العمل الرياضي وأصبح له وضع والرجل جعل للمريخ مكانة ونقول إنه رجل نادر بمواصفات خاصة.. سعى إلى قيادة المريخ لتحقيق انجازات وأقول إن الوقت غير مناسب لتنحيه لأن المريخ في حاجة اليه وكذلك الوسط الرياضي والكرة السودانية وآمل استمراره. خلافة الوالي صعبة يعتقد خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم أن تعويض جمال الوالي صعب جداً وقال: من الصعب أن يأتي اداري مثله في هذا الزمن وأضاف: إنه اشبه بالعمود أو الركيزة فاذا ذهب يتأثر المريخ والمجلس وعموماً على أعضاء مجلس الادارة أن يتحملوا وأن يسيّروا النشاط وطالما لديهم رغبة سيحققوا النجاح لكنهم ستواجههم مشكلات كبيرة خاصة في الأمور المالية وهذه المجموعة ستكون في حاجة إلى ايجاد شخص لديه علاقات واسعة ويملك المال ونأمل عموماً أن يأخذ جمال الوالي استراحة محارب وأن يعود من جديد إلى المريخ لأن الأحمر في حاجة اليه وكذا الحال بالنسبة للرياضة والوسط الرياضي في السودان ودائماً عندما يذهب أي اداري نشعر بالحسرة لأن العمل العام أصبح صعباً جداً ومن يتصدون له يجب أن نعض عليهم بالنواجز وأن نساعدهم حتى يستمروا في هذا الوسط وفي ظل هذه الظروف. ++ شرح صور من مباراة سابقة بين المريخ وأهلي الخرطوم +++ شكر الوالي بدر الدين الفاتح: تغيّرت أشياء كثيرة في المريخ خلال العشرة أعوام الماضية وارتفع سقف الطموح والأحمر حقق نتائج جيدة أفريقياً ومحلياً يعتقد الزميل بدر الدين الفاتح صاحب زاوية (هذا رأيي) أنه وخلال فترة العشرة أعوام الماضية التي أمضاها جمال الوالي رئيساً للنادي تغيرت أشياء كثيرة وارتفع سقف الطموح وقال: من الطبيعي مع ارتفاع سقف الطموح أن يصرف المريخ أكثر كما إن ادارة الكرة تغيرت عن السابق وأصبحت تحتاج إلى مال وعصر الاحتراف يختلف عن الهواية لذلك صرف المريخ مبالغ ضخمة واذا كنت تبحث عن الاحتراف لابد أن تدفع وفي العشرة أعوام الماضية تحققت نتائج جيدة أفريقياً ومحلياً وأفضل النتائج الأفريقية تحققت في العشرة أعوام الماضية من بعد الحصول على كأس مانديلا.. فالمريخ وصل إلى دور الثمانية في دوري الأبطال وإلى نهائي الكونفدرالية وإلى دور الأربعة في الكونفدرالية والمباريات التي خاضها المريخ أفريقياً في العشرة أعوام الأخيرة تعادل عدد المباريات التي خاضها منذ تأسيسه في البطولات الأفريقية وزاد: ذهاب جمال الوالي سيؤثّر بشكل كبير لأنه كان يتصدى لمعظم الملفات ولأنه كان يدفع وانتدب عصام الحضري وباسكال ووارغو وسكواها وبعض الأسماء الكبيرة والمريخ سيتأثر أكثر لأنه مقبل على عصر الاحتراف والفترة المقبلة حساسة وأمام المريخ خياران فقط لا ثالث لهما إما الاتجاه للاستثمار وايجاد موارد أو يطبّق سياسة التقشف وليس هناك حل وسط ولأن الوضع في البلد من الناحية الاقتصادية صعب لذلك تطبيق سياسة التقشف الخيار الأنسب وزاد: بقاء المجلس الحالي أو ذهابه نتيجته واحدة لأن المريخ يحتاج إلى موارد الا اذا عاد جمال الوالي وتكفل بالصرف لكن طالما أن جمال الوالي ليس رئيساً لمجلس الادارة فإن المريخ سيعتمد سياسة التقشف وتغير الأسماء والاداريين في اعتقادي ليس له قيمة ولن يحل مشكلة في ظل عدم وجود المال وأرى أن الاعتماد على التبرعات حلول فطيرة والمجتمع المريخي لا يتبرع وجمال الوالي ظل لمدة عشرة أعوام يعمل من دون أن يجد دعماً الا من خمسة أشخاص فقط. مفترق طرق قال بدر الدين الفاتح صاحب زاوية (هذا رأيي) المريخ في مفترق طرق ومشكلته ليست التسجيلات إنما في مرتبات المحترفين والجهاز الفني لأنها ضخمة جداً واذا أراد المريخ الاستغناء عن سكواها مثلاً فإنه يحتاج إلى مليار ونصف واذا أراد أن يدفع لباسكال والحضري فإنه يجب أن يوفّر 25 ألف دولار في الشهر والمريخ يصرف ملايين الدولارات والخزينة لا يوجد بها جنيه واحد والمريخ سينتظر حتى شهر مارس المقبل حتى تنتعش خزينته فماذا يفعل خلال هذه الفترة؟ النفق المظلم قال بدر الدين الفاتح: بذهاب جمال الوالي سيدخل المريخ النفق الظلم لأنه تحمل المسئولية طوال هذه السنوات لوحده وعموماً نشكره على الفترة التي أمضاها وجهوده ونقله الفريق للعالمية وخدماته ونقول إن ما قدمه جمال الوالي لم يقدمه أي اداري آخر ولن يقدمه أي اداري يأتي بعده ويستحق منا الشكر بدلاً عن الاساءة والتجريح. مجلس ادارة اللجنة الأولمبية يتسلم أعباءه رسمياً هاشم هارون: الانجازات لم يحققها فرد وجاءت بجهد مشترك والفاتح عبد العال يؤكد: نأمل الاصلاح وليس الهدم رفيدة محمد أحمد شهدت مباني اللجنة الأولمبية السودانية عملية التسليم والتسلم بين مجلس الادارة السابق والحالي واعتبر هاشم هارون أن عملية التسليم والتسلم تأكيد لمبدأ الشورى والديمقراطية لافتاً إلى أن الانجازات التي تحققت في السابق لا تُحسب لفرد وإنما للمجموعة ومن جهته قال اللواء الفاتح عبد العال إنهم يأملون الاصلاح وليس الهدم وطالب بالتحقيق مع ماجد طلعت فريد وتقدم هاشم هارون بالشكر للمجلس السابق وذكر أنه شريك في الانجازات والاخفاقات وقال: بالنسبة لقرار المرتبات الأخير اتخذته كرئيس للجنة الأولمبية لأنه مرتبط بالموظفين ولم نتخذ قراراً مخالفاً كما يعتقد البعض وطالب الاتحادات بالتعاون وذكر العميد سيف الدين ميرغني أمين خزينة اللجنة الأولمبية السابق أن الميزانية الخاصة بالأعوام الأربعة الأخيرة أُجيزت وقال إن هناك أكثر من مليار بخزينة اللجنة الأولمبية حالياً وقال محمود السر السكرتير السابق إن عملية التسليم والتسلم أُجلّت أكثر من مرة بسبب انشغال أحمد أبو القاسم بعمومية التنس ولسفر رئيس الاتحاد للامارات وقال: البعض ذكر أننا نتعمد ذلك لكن التأخير ليس من جانبنا ولفت إلى أن السكرتير أحمد أبو القاسم ومجدي عبد العزيز عقدا اجتماعاً في غياب الرئيس وأصدرا أوامرهما للمدير التنفيذي والمدير المالي وقال: المؤسف أن هذا الأمر حدث بحضور عدد من الاتحادات وقال اللواء الفاتح عبد العال: اتمنى الاصلاح لا الهدم وذكر أن أحد الاعلاميين قال: تأخير عملية التسليم والتسلم مقصود والرئيس هارون تعمد ذلك وأضاف: كان عليه أن يذكر الضباط الأربعة وليس الرئيس فقط وأوضح أنهم يتعاملون بشفافية مشيراً إلى أنه رفض المشاركة في الجمعية العمومية لأنها مخالفة للنظام الأساسي والقانون وطالب بالتحقيق مع ماجد طلعت فريد سكرتير السباق لأنه اشترى زياً للسباحين وتم تعديل تذكرة السباح في لندن لافتاً إلى أن هذا الأمر لم يتم البت فيه حتى الآن وذكر أحمد أبو القاسم السكرتير أنهم يرغبون في ارضاء الاتحادات وتقديم عمل جيد مبيناً أنهم لا يشكون في نزاهة العقودات التي أُبرمت في الفترة الماضية لكنه طالب بمراجعتها وقال نائب الرئيس عبد الرحمن السلاوي إنه كان موجوداً في المكتب التنفيذي السابق وأي خطأ أو عمل صحيح مسئول عنه وطالب بالحكم عليهم بأعمالهم وتحدث النعمان حسن بصفته عضو مجلس ادارة وقال إن عملية التسليم والتسلم مسئولية المجلس مشيراً إلى أن ما حدث يُعتبر مناظرة شخصية ورأى أن عملية التسليم والتسلم تحولت إلى ندوة وحدثت ملاسنات بين ماجد طلعت سكرتير اتحاد السباحة ونائب الرئيس السابق اللواء الفاتح عبد العال وذكر ماجد طلعت أن ما ذكره عبد العال غير صحيح وأنه سيصعّد القضية إلى أعلى المستويات.
