أرسل مساعد رئيس الجمهورية السابق نافع علي نافع تحذيرات للمعارضة بالداخل والخارج وقال إنهم لخائبون وقطع بأن الإنقاذ ماضية الى نصر بعد نصر لمسه في العيد بخريف غير مسبوق واعتبره بشارة رضا من الله عليهم وغضب على الكفار.وقال (هذه رسالة ينبغي أن يفهمها الذين لا يفقهون وهي رسالة للداخل لهؤلاء الذين يدبجون البيانات ويحلمون بأن يستغفلوا الناس" وقطع بعدم وجود قواعد لهم بقوله " يعلمون أن الناس ليس من قاعدتهم وليس من أديانهم وليس من الثائرين، وزاد:" نأمل في أن نسلم السلطة لمن بعدنا راية بعد راية موكب الى الله رب العالمين وأن يتواصل المشروع الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ليس بالشخوص الحاضرين ولكنها بالفكرة التي تسلم راية بعد راية لوفد لجماعة نأمل في كل حين أن تكون أكثر نقاءً، وأكثر طهراً وأكثر تدريباً وحرصاً" وأضاف: (نحن لا يصحح لنا في الامتحان كم مسألة حليناها صاح ويصحح لنا كم مسألة تناولناها التناول الصادق الصحيح المنبثق من هذة الفكرة المركزية). وأكد أن المتربصين بهم في الخرطوم وفي غيرها لا يألون جهداً في محاولة تحريض الناس على الثورة وعلى الفوضى بسبب تراكم النفايات أو بسبب الحقوق الضائعة أو بسبب أنابيب الماء المنكسرة، مقراً في الوقت نفسه بأنها تحتاج الى الدفاع والمطالبة التي لا يضيق بها صدر المسؤولين .وجزم بأن الشعب السوداني لم يؤيد ثورة الإنقاذ لأنها فقط ستزيد السكن الشعبي أو تزرع القمح أو توفر البترول، أيدها لأن مقصدها العودة إلى الله رب العالمين .واعتبر الاتفاق مع مواطني أبوسعد رسالة لأعداء البلاد كافة وزاد بقوله مخاطباً المعارضة بالخارج " إن هذا النظام والمسيرة القاصدة الى الله لن ترهق أبداً بواسطة أي نوع من الإغراءات ولن تساوم في قضية شريعتها ولا في علاقتها مع الله برضاء كائن من كان على وجه الأرض لأنه لا يستحق ذلك" وطالب بالنظر للقضايا ليس كصراع بين حق وباطل وليس صراعاً سياسياً. الجريدة