سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هذا الموقف يتعارض مع تفاهماتنا مع أمريكا..حزب البشير : نرفض وضع شروط جديدة لرفعنا من لائحة الارهاب.! الدبلوماسية السودانية : نتابع عن كثب الجهود السالبة لبعض نشطاء الحركة الشعبية مع امريكا.
أكدت وزارة الخارجية السودانية، رفضها التام لوضع شروط جديدة من قبل بعض الدوائر بالكونجرس الأمريكى لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. جاء ذلك تعليقا على البيان الصحفى الذى أصدره كل من أيد رويس وجيم ماكفرن عضوى مجلس النواب اللذين قدما مشروع قانون بالكونجرس يطلب من الإدارة الأمريكية عدم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا بعد أن تقدم الإدارة شهادة براءة لحكومة الخرطوم أمام الكونجرس تؤكد فيها أن السودان لم يعد يقدم العون والتدريب والتمويل والمأوى والدعم بأية وسيلة ل"جيش الرب" الأوغندى أو زعيمه جوزيف كونى أو أحد قياداته. وقال خالد موسى، الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية، إن هذا الموقف الأمريكى يتعارض مع المواقف الرسمية المعلنة للإدارة والتفاهمات التى تمت فى هذا الصدد، مشيرا إلى أن مجرد تقديم مشروع قانون فى الكونجرس يوضح النوايا السيئة لبعض الجهات ذات العداء التقليدى للسودان لعرقلة الجهود المبذولة لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين بما فيها رفع السودان مما يسمى قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضاف الناطق أن الإدارة الأمريكية والكونجرس يعلمان يقينا أن السودان ليس له أى علاقة مع ما يسمى جيش الرب، الذى يتحرك فى الحدود بين الكونغو وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، وهى حدود ليس للسودان أى وجود فيها أو سيطرة عليها، ونوه الناطق إلى أن الفشل السياسى والعسكرى فى محاربة "جيش الرب" والقضاء عليه مسئولية تتحملها الدول ذات الصلة، وقد بذل السودان جهودا مقدرة فى هذا الصدد منها فتح حدوده للجيش الأوغندى لمطاردة "جيش الرب" داخل الأراضى السودانية قبل توقيع اتفاقية السلام فى عام 2005. وقال موسى إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مستشهدا بنص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة أنماط الإرهاب الدولى لعام 2009 والذى جاء فيه "لا توجد معلومات موثقة لتبرير الادعاءات والمزاعم الطويلة ضد السودان أنه يقدم المساعدة والدعم لجيش الرب". وفى السياق ذاته، قال الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية خالد موسى إن بعض الدوائر داخل الكونجرس تسعى لعرقلة جهود رفع السودان من قائمة الإرهاب لأسباب سياسية معلومة وذلك بتقديم مشروعات قوانين، أو التعبير عن مواقف سياسية مناهضة للتفاهمات التى تمت فى هذا الصدد. ولكن الناطق، رغم ذلك، أكد أن وزارة الخارجية تجدد ثقتها فى الالتزام السياسى الذى عبرت عنه الإدارة الأمريكية فى قمة هرمها التنفيذى برفع السودان من القائمة بعد اكتمال المراجعة القانونية. وقال إن الخارجية السودانية تتابع عن كثب الجهود السالبة لبعض نشطاء الحركة الشعبية مع الكونجرس والإدارة الأمريكية، الذين يريدون رهن استدامة السلام وإكمال التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام بحل قضية أبيى بشكل أحادى فى الوقت الذى يعمل فيه الشريكان لحلها رغم التطورات المؤسفة الأخيرة. وأكد خالد موسى أن هذه المناورات السياسية غير المجدية لن تثنى السودان عن الوفاء بالتزاماته تجاه التنفيذ الكامل للاتفاقية، ولكنها فى ذات الوقت لن تجبر السودان على اتخاذ موقف يتعارض مع مصلحة الشعب السودانى مهما تكاثفت الضغوط الخارجية، وجدد تأكيد الحكومة بأن الحل الأمثل هو الوصول لتسوية سياسية سلمية وليس الاستعانة بالخارج وأصحاب العداء التقليدى للسودان. اليوم السابع الأخبار واشنطن ترهن تنفيذ وعودها بالالتزام الكامل باتفاقية السلام المعونة الأميركية ترتب لإعادة المساعدات التنموية للسودان الخرطوم: واشنطن:علوية مختار: شرعت المعونة الامريكية في اجراءات لاعادة المساعدات التنموية للسودان شمالاً وجنوباً، بعد توقفها منذ العام 5891م، في وقت قال البيت الأبيض الامريكي انه لن يقف مكتوف الأيدي بشأن ما يجري في أبيي، ورهن تنفيذ الحزم الامريكية التي التزم بها للسودان بالالتزام الكامل باتفاقية السلام الشامل. وقال القيادي في الحركة الشعبية لوكا بيونق ل«الصحافة» ان اجتماعه مع مساعدة المدير العام للمعونة الامريكية راجا جنداهايها بواشنطن ،ركز على التحديات التي تواجه السودان بعد الانفصال ،واشار إلى ان المسؤولة في المعونة قالت انهم يعكفون على دراسات حول كيفية اعادة المساعدات التنموية للسودان في اطار السلام ،والتي توقفت منذ العام 5891م ،مشيرة الى أنهم سيعقدون لقاءات في الشمال والجنوب لاعادة النظر في تلك المساعدات لأول مرة. وذكر لوكا انه خلال الاجتماع اشار لضرورة ان تركز المعونة على المناطق المهمشة في شرق السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، اضافة للسودان بصفة عامة ،واشار إلى انه تطرق للتحديات التي تواجه الجنوب وضرورة دعمه والمحافظة على ذات مستوى الدعم قبل تخفيض المعونة لكل الدولة بنسبة 30% بسبب الازمة الاقتصادية، وأكد انه ركز على العمل الانساني في أبيي لا سيما بعد نزوح الآلاف اخيراً لجنوب البحر بعد إحراق منازلهم، وأشار إلى ان المعونة وعدت بالمحافظة على الدعم الممنوح للجنوب بذات المستوى ما قبل الاجراءات التقشفية، وأوضح انه ستكون لهم افادات فيما يتعلق بالجانب الانساني في أبيي. وفي ذات المنحى، قال لوكا ان اجتماعاته مع المساعدة الخاصة للرئيس الامريكي باراك اوباما ميري باتس والمسؤولة الافريقية في البيت الابيض ليندا، ركز على قضايا السودان عامة وأبيي بصفة خاصة. وأشار الى انه طالبهم بمواقف واضحة بشأن ابيي بعد ان حملهم مسؤولية ما يجري فيها، وقال انه ابلغهم ان ابيي يمكن ان تهدد السلام في السودان، وذكر ان المسؤولتين اكدتا اهتمام البيت الابيض بقضية أبيي ، واكد لوكا ان البيت الابيض امن خلال الاجتماع على ان رفع العقوبات عن السودان وجملة من الحزم مربوطة كلها بالتنفيذ الكامل لنيفاشا، وذكر ان المسؤولتين اكدتا ان امريكا لن تكون مكتوفة الايدي حول ما يجري في ابيي ،وانها ستقوم بعمل دبلوماسي كبير لايجاد الحل النهائي لقضية ابيي بطريقة مباشرة عبر الاتصالات مع قادة الدول المجاورة، واشار الى ان البيت الابيض اكد ان ما يجري في ابيي تشويه واضح للصورة التي وجدت عن السودان بعد الاستفتاء.