أفاد شاهد عيان من مستشفى الجنينه أن أحد الاطباء في المستشفى ويدعى عثمان علي عبدالله قد تعرض الى ضرب مبرح من قبل اسرة قادمة من منطقة جنوبنيالا, وتعود أسباب ذلك الى أن الاسرة كانت قد أحضرت ابنتها الى المستشفى بعد تعرضها لكسر في يدها وتم محاولة علاجها عند بصير , وبعد ان ساءت حالتها تم احضارها الى المستشفى, وقرر الاطباء على الفور ضرورة بتر يدها وأن الامر يحتاج الى عمليه واجراء ذلك يتطلب أوكسجين ودم وهما غير متوفران في المستشفى, واعتذر الطبيب بعدم اجراء العمليه حال عدم توفر الدم والاوكسجين لان في الامر خطورة على حياة المريضه. وعقب ذلك مباشرة انهال افراد الاسرة بالضرب على الطبيب المذكور وزميله الاخر د. عثمان علي عبدالله, وقبل تلك الحادثه كان قد وقع اعتداء على طبيب آخر في مستشفى فوربنقا يقول الاطباء في تلك المنطقه انهم يواجهون اوضاعا صحية في غاية القسوة ويبذلون قصارى جهدهم لعمل شيء وسبق وان تقدموا بمذكرة مطلبيه الى الوالي في يوم 15 سبتمبرالماضي حيث تضمنت المذكرة ضرورة توفير جو صحي ملائم وتوفير أدوية الطواريء والادويه المنقذة للحياة, اضافة للفحوصات المعمليه وتحسين البيئة السكنيه والترحيل من والى المستشفى , اضافة لحماية الكادر الطبي ودفع الاستحقاقات المتراكمه ولم تجد تلك المذكرة أي صدى حيث وضعت في مكب النفايات, ولما لم تصدر استجابة تم الاعلان عن الاضراب يوم 23 سبتمبر ورفع يوم 25 سبتمبر بناء على اتفاق مع وزارة الصحة على ان ينفذ الاتفاق على مراحل وحتى الان لاجديد. وقد صرح احد الاطباء قائلا ان الحماية للكادر الطبي ضعيفه وأصبح المواطن والطبيب ضحايا لسياسات الدولة العرجاء, وقالت احدى الطبيبات اننا اجتمعنا وقررنا التوقف عن العمل بشكل كامل دون ان نطلب من أي جهة أن تجلس معنا لمناقشة الامر الى أن تحل المشكله بشكل جذري.