بسم الله الرحمن الرحيم بيان توضيحي من صحيفة الوطن يقول الله تعالي في محكم تنزيله : {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [ سورة الأنفال: آية 30 دابت صحيفة الوطن و منذ نشأتها علي تحري الصدق و إبراز الحقائق كاملةً دون رتوش أو تطويع للحقائق ،و التي من شأنها أن تلعب دوراً فاعلاً في مصداقية الخبر ، و لم يكن في يوماً من الآيام ديدننا صياغة الخبر لإرضاء طرف من الأطراف ،مهما كان شأنه أو وضعه السياسي، و ذلك لان رهاننا دائماً يكون علي القاري السوداني الحصيف المُتابع لكل مجريات الحدث بتفاصيله. صادرت سلطات جهاز الأمن و المخابرات و تحديداً قسمها الذي يُسمي قسم ( الإعلام) صحيفة الوطن،، و ذلك بعد الطبع ( كما جرت العاده) ، حتي يُدخلوا الصحيفة في خسائر و يكون القرار بمثابة ( قرصة أضان)،، و تذكير لرئيس التحرير و الناشر بأن لا يحلموا بقول الحقائق بحزافيرها ،،،و لكن عليهم قول الذيف الذي تُريده السلطه الحاكمه و ذلك لفعل موازنات نحن في( الوطن ) بعيدين عنها كُل البعد. تحرت الصحيفة عن خبر (حادثة القصر الجمهوري )... و أوردت الخبر بما تقتضيه المهنية العالية التي يعمل بها طاقم الصحيفة،، و لإحترام القارئ السوداني اللماح الذكي الذي إكتشف الأسباب الحقيقية التي وراء تلك الحادثه و كيف تمت؟ و كيف تم التعامل معها من قبل سلطات الحراسة بالقصر الجمهوري ؟ نحن في صحيفة الوطن نشجب قرار المصادرة الذي تعود عليه إعلام جهاز الأمن و المخابرات كلما كانت هناك أحداث مؤثرة علي المجتمع، و ذات طابع عنفي، و بالرغم عن قناعتنا التامه بأن إتحاد الصحفيين لن يتحرك قيد أُنمله في موضوع المصادرة ، ولا نذكر هنا المجلس القومي للصحافة و المطبوعات لانه و بإختصار يمثل أحد أضلع الدولة و جهازها المخابراتي المُتسلط علي الصحف و الإعلام . وعلي السلطات أن تعلم بأنها الخاسر الأكبر في قرار المُصادرة و لن تزيدهم مثل هذه القرارات إلا العُزلة الأكبر من المجتمع الدولي و بُعد المسافة بينهم و بين الحرية المنشوده لإرتقاء الدول و رفعها من درجات الجهل بكشفها كوامن بؤر الفساد، و الخلل الإداري و المحسوبيه . لك الله يا وطن يوسف سيدأحمد خليفة/ رئيس مجلس إدارة صحيفة الوطن